تداول نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، طيلة الأيام الماضية، هاشتاغ #مانشارجيش، احتجاجا على ما سموه “استخفاف شركة اتصالات الجزائر بهم”.
وغيّر الرافضون لتسعيرة خط الجيل الرابع للإنترنت، اسم الشركة المانحة للخدمة من “اتصالات الجزائر” إلى “اختلاسات الجزائر”، في إشارة منهم إلى أن المؤسسة العمومية الوحيدة، التي تقدم خدمات الإنترنت، تراجعت عن التسعيرة التي أعلنتها خلال حملاتها الإعلانية لتسويق منتوجها.
ويعود إطلاق خدمة الجيل الرابع المنزلي إلى قرابة السنتين، إذ تسمح لصاحبها شراء 4 جيغا من الإنترنت بثمن 1000 دينار جزائري (حوالي 10 دولارات)، وحين تنفذ الخدمة فائقة السرعة، يمكنه إكمال الشهر بتدفق أقل سرعة، لكن دون دفع أي شيء إلى غاية حلول شهر جديد.
وبحسب الطالب في قسم الإعلام بجامعة الجزائر، محمود سلاقجي، فإن التغيير الذي حصل، هو أن “الشركة أصبحت تقطع عنك الإنترنت بمجرد انتهاء الألف دينار”، ويضيف في تصريحات صحفية: إنه “تراجع عن اتفاق مسبق يقضي بترك خط الإنترنت مفتوحا بتدفق 512 ميغا إلى غاية انتهاء 30 يوما”.
وإلى جانب غلاء فاتورة الجيل الرابع، يشتكي القائمون على حملة #مانشارجيش من بطء شديد في تدفق الأنترنيت.