الرئيسية / المغرب الكبير / الجزائريون متخفون من “رمضان يكوي الجيوب”
ارتفاع الأسعار في الجزائر

الجزائريون متخفون من “رمضان يكوي الجيوب”

شهدت أسعار السلع الغذائية في الجزائر منذ قرابة الأسبوع ارتفاعاً جنونياً، أعلن عن وصولٍ مبكرٍ لما يعرف في البلاد بـ”حمّى رمضان” التي تصاحب الشهر الكريم وتتميز بانفلات في الأسعار، ما جعل العائلات الجزائرية تتخوف من وقوفها عاجزة أمام الغلاء.

وفي بورصة الأسواق الشعبية، وصل سعر الكيلوغرام من لحم الخروف إلى 1800 دينار (16 دولاراً)، ووصل سعر الكيلوغرام من لحم العجل إلى 1200 دينار (10.90 دولارات) بزيادات تصل إلى 20 في المائة، وارتفعت كذلك أسعار الدواجن البيضاء من 270 ديناراً (2.45 دولار) إلى 360 ديناراً (3.27 دولارات) للكيلوغرام.

حمى رمضان مست مبكراً أيضاً أسعار المواد الغذائية من حبوب وفواكه جافة التي يكثر الطلب عليها في رمضان، بنسب تتجاوز 30 في المائة، فيما عرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار لم يتعدَ 60 ديناراً في أقصى الحالات.

وأبدى كثير من المواطنين الجزائريين تخوفهم من أن يكون ما يحدث في الأسواق الجزائرية من ارتفاع لأسعار السلع الرئيسية ينذر “برمضان يكوي الجيوب” إذا ظلت الأسعار في هذا الصعود الجنوني ما سيزيد من الضغط على قدرة العائلات الشرائية.

وإذا كان تخوف العائلات مشروعاً ومعللاً بالنظر للارتفاع الكبير الذي مس السلع هذه السنة قبيل شهر رمضان، فإن التجار من جانبهم يبرّئون ذمتهم من هذه الزيادة التي اعتادها الجزائريون خلال هذه المناسبة بشكل أقل مما هي عليه هذا العام.

وقال رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بلنوار، إن الزيادة الحالية التي سبقت رمضان يقف وراءها تجار كبار يحتكرون السلع، وحسب بلنوار، فإن الأسعار ستستمر في الارتفاع حتى العشرة أيام الأولى من شهر رمضان.