الرئيسية / المغرب الكبير / الجزائر: فتح تحقيق حول رشاوي انتخابية داخل حزب بوتفليقة

الجزائر: فتح تحقيق حول رشاوي انتخابية داخل حزب بوتفليقة

فتح الأمن الجزائري تحقيقا مع ثلاثة من قياديي “جبهة التحرير الوطني”، وهو حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، للاشباه بتلقيهم رشاوي من قبل مرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من شهر ماي المقبل، وذلك مقابل وضع أسمائهم على رأس اللوائح الانتخابية، وتعزيز حظوظهم في المنافسة.

وأفادت مصادر أمنية جزائرية، أنه لحد الآن لم توجه أية تهمة للقياديين الثلاثة، موضحة أنه عند انتهاء التحقيقات، وثبوت تورطهم، سيتم إحالة الملف على العدالة للبت في القضية.

وبما أن اثنان من القيادين الثلاتة نائبان في البرلمان، فسيضطر القضاء الجزائري إلى حفظ القضية إلى غاية انتهاء مدة الحصانة البرلمانية، أي إلى بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وكانت مصالح الأمن الجزائرية داهمت شقة النائبة والقيادية في الحزب، سليمة عثماني، والتي ضبط بحوزتها مبلغا يعادل 15 ألف دولار أمريكي، لقاء تزكيتها لمرشح باسم الحزب في ولاية قسنطينة شرق الجزائر، لكن الأخيرة نفت في تصريحات صحفية وقوع الحادثة.

ومن جهته، أقر الأمين العام للحزب، جمال ولد عباس، بوجود هذه القضية، التي ورد فيها ذكر نجله، وصرح أنه “يثق في العدالة وفي مصالح الأمن الداخلي”، مضيفا أنه “إذا ثبتت قضية تلقي رشاوى داخل الحزب فإن المتورطين ستتم معاقبتهم”.