الرئيسية / المغرب الكبير / الجزائريون يواجهون استعمال المال في انتخابات 4 ماي
انتخابات4 ماي

الجزائريون يواجهون استعمال المال في انتخابات 4 ماي

 

مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في الجزائر، يوم رابع ماي المقبل، يواجه الجزائريون ظاهرة استعمال المال من أجل استمالة أصوات الناخبين.

وجاء في صحيفة “الوطن” الجزائرية أن “أصحاب الشكارة” سيقومون بكل شيء للحصول على مقعد في البرلمان، من شراء الذمم إلى “تحريك النعرات القبلية والجهوية واللجوء إلى أساليب التهديد والعنف”.

في الوقت الذي ذكرت صحيفة “البلاد” أن “القوائم النهائية التي أعلنت عنها مختلف التشكيلات السياسية حركت القواعد النضالية لأبرز الأحزاب، التي يرجح أن تحصد غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية المقبلة”، حيث ضمت جل اللوائح أسماء بارزة في عالم المال”، ما يعني أن الجزائريين عليهم، مرة أخرى، مواجهة استعمال المال كأكبر الأنواع في الفساد الانتخابي”، أو النفور من العملية الانتخابية على اعتبار أن هذه الممارسات المشينة تثير غضبهم وبالتالي عزوفهم عن ممارسة اللعبة السياسية المغشوشة.

أما صحيفة “الفجر” فتشير إلى أن الجزائريين باتوا يشككون في مستوى ونزاهة الأحزاب المتنافسة، مضيفة أن العديد من المتتبعين يؤكدون أن البرامج الانتخابية تبقى مجرد وعود وهمية “دأبت تلك التشكيلات السياسية على إطلاقها عند كل موعد سياسي، ما يعكس تدني مستوى العديد منها…”.

وبات العزوف الانتخابي علامة مسجلة في الاستحقاقات الأخيرة، ووصل مستويات مخيفة بشكل بات يهدد مصير العملية الانتخابية ومصداقية الهيئة التشريعية، حسب ما كتبته صحيفة “الشروق” مضيفة أنه رغم أن أسباب هذه الظاهرة معروفة للجميع، من سلطة وأحزاب موالية ومعارضة، إلا أنها تبقى القاسم المشترك بين مختلف المواعيد، وكأن الأمر أصبح تحصيل حاصل، في الوقت الذي “تنسى او تتناسى هذه الأحزاب، التي كثيرا ما اتهمت السلطة بإفساد العملية الانتخابية، مسؤوليتها في تدهور أداء الممارسة السياسية، عندما تفضل الدفع بوجوه مرفوضة شعبيا في كل مرة، رغم علمها بخطورة هذه المقامرة” تضيف الصحيفة.