الجزائر ثامن أكبر مشتر للسلاح في العالم

في الوقت الذي تتذيل فيه الجزائر قائمة بعض التصنيفات العالمية في بعض المجالات التي من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية للبلاد مثل مناخ الأعمال، تأتي الجارة الشرقية للمغرب في صدارة البلدان التي تنفق المال من أجل اقتناء السلاح، حيث تعد ثامن أكبر مشتر للسلاح في العالم .

ووضع تقرير للكونغرس الأمريكي صدر في 19 دجنبر المنصرم، وضع الجزائر في قائمة أكبر عشرة زبناء للسلاح، حيث صنفها كثامن أكبر مشتر للسلاح في العالم.

وأنفقت الجزائر 17.8 مليار دولار أمريكي ما بين سنتي 2008 و2015 في مجال اقتناء الأسلحة، ما جعلها خامس بلد نام من حيث شراء السلاح.

ولفت تقرير الكونغرس الأمريكي إلى أن غالبية صفقات السلاح الجزائرية يتم إبرامها مع روسيا، في الوقت الذي لم تبرم فيه الجزائر أي صفقة مع الولايات المتحدة خلال الفترة المذكورة.

فما بين سنتي 2012 و2015 على سبيل المثال، أبرمت الجزائر مع روسيا صفقات سلاح بقيمة 5 مليار دولار، في حين أنفقت 4 مليار دولار في صفقات لشراء الأسلحة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، كما تم إنفاق 600 مليون دولار لشراء أسلحة من الصين.

ويدفع هوس المسؤولين العسكريين الجزائريين باقتناء الأسلحة جانبا من الرأي العام للتساؤل حول الغاية منه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب تراجع أسعار النفط التي يعتمد اقتصاد الجزائر على مبيعاته بشكل شبه كلي.

للمزيد: قايد صالح وخطاب “الأعداء الخارجيين” للجزائر