الرئيسية / المغرب الكبير / أبو جرة سلطاني يعمق الانقسامات داخل “حمس” بعد لقائه بزعيم “الأفالان”
حمس
رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري (يمين) والرئيس السابق وأبو جرة سلطاني

أبو جرة سلطاني يعمق الانقسامات داخل “حمس” بعد لقائه بزعيم “الأفالان”

عاد أبو جرة سلطاني ، الرئيس السابق لحزب “حركة مجتمع السلم” (حمس) الإسلامي ليعمق الانقسامات داخل حزبه بخصوص مسألة القرب من السلطة أو التخندق في المعارضة.

وجاء ذلك بعد لقاء أبو جرة سلطاني بالأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني” (الأفالان) جمال ولد عباس.

وقاد سلطاني وفدا من الحزب خلال لقائه بولد عباس حيث تركزت المباحثات بين الجانبين حول الانتخابات التشريعية المقبلة في شهر أبريل.

ولد عباس تحدث في أعقاب اللقاء عن اجتماع موسعي بين ممثلي الحزبين خلال الأيام المقبلة، وهو ما علق عليه موقع إخباري جزائري بسخرية من خلال قوله إن زعيم “الأفالان” الجديد واثق جدا من نفسه ويعطي الانطباع وكأنه قابل إدارة “حمس”.

الرد على تصريح جمال ولد عباس لم يتأخر من قبل المكتب السياسي للحزب الإسلامي، والذي اختار الاصطفاف في المعارضة منذ أن تولى عبد الرزاق مقري قيادته في 2012.

المكتب السياسي نفى أن أي تواصل مع “جبهة التحرير الوطني” مضيفا في بيان له يوم أمس الإثنين دهشته من التصريحات التي أدلى بها زعيم “الأفالان”.

ويعكس الحادث الانقسام الحاصل داخل “حركة مجتمع السلم” حيث بين تيار الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري وسلفه أبو جرة سلطاني، حيث يصر مقري على البقاء في المعارضة وإن كان قد قدم في مناسبات سابقة إشارات للتقارب مع السلطة كما هو الشأن بخصوص لقاءه مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في وقت سابق.

أما سلطاني فإنه يحاول منذ مدة قلب الطاولة على خلفه من خلال دعوته الصريحة للعودة إلى الحكومة والانضمام إلى الأحزاب المؤيدة للسلطة والرئيس بوتفليقة.

للمزيد: مقري: “لا نعرف من يحكم الجزائر “