مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كتب موقع “موند أفريك” الذي يديره الصحفي نيكولا بو أن هناك توترا بين اللوبي الفرنسي ورئيس اتحاد رجال الأعمال في الجزائر، علي حداد.
وأوضح الموقع أن علي حداد اتهم الشركات الفرنسية بعدم الانخراط في شراكة مع نظيراتها في الجزائر داعيا إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين بلاده وشركاء آخري في أمريكا الشمالية وآسيا.
ودعا رجل الأعمال الجزائري النافذ إلى التوقف عن السياسة الاقتصادية القائمة على الشراكة الأحادية مع فرنسا.
كلام حداد خلق الجدل حسب الموقع الإخباري داخل أوساط الأعمال الجزائرية الموالية لفرنسا، والتي اعتبرت تصريحات علي حداد بمثابة إشارة سلبية.
اللوبي الفرنسي في الجزائر تحرك حسب قول “موند أفريك”، حيث بدأت التحركات على مستوى السفارة الفرنسية التي قابلت مبعوثين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى لقاءات بين دبلوماسيين فرنسيين ومسؤولين جزائريين وتحرك رجال الأعمال في اتجاه الضغط على محيط علي حداد.
الرئيس الجزائري أحس بدوره بخطورة اللعبة التي أقدم عليها رجال الأعمال بقيادة علي حداد والتي تهدد الروابط التي تجمع بالدوائر الفرنسية في الجزائر، في وقت يقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتابع الموقع الفرنسي قائلا إن الرئيس بوتفليقة طالب من مستشاريه تذكير حداد بعدم التدخل في المجال الدبلوماسي الذي هو من اختصاص رئاسة الجمهورية في المقام الأول.
وأكد “موند أفريك” أن علي حداد وشركاءه كانوا يطمعون في الحلول محل الشركات الفرنسية بالجزائر مثل “داونون” و”رونو” و”تاليس” وغيرها.
ومن خلاله وقوفه إلى جانب الشركات الفرنسية، يرى الموقع الإخباري أن بوتفليقة سيحافظ على نفوذه في فرنسا في وقت تستعد فيه هاته الأخيرة للانتخابات الرئاسية.
