وقال رئيس وزراء مالطا، جوزف موسكات على “تويتر”، “إن خاطفي الطائرة الليبية التي هبطت في مالطا الجمعة غادرا الطائرة واستسلما بعد الإفراج عن كل الركاب وافراد الطاقم”، وقال في تغريدة “إنهما استسلما وتم تفتيشهما ووضعهما قيد الحجز الاحتياطي”.
وأشار إلى أن الخاطفين أطلقوا سراح 109 من ركاب الطائرة، موضحا أن الدفعة الأولى شملت نساء وأطفالا قبل أن تبدأ عملية الإفراج عن آخرين ومن ضمنهم طاقم الطائرة.
كما أعلن وزير ليبي أن الشخصين اللذين خطفا اليوم طائرة ليبية وهبطا بها في مالطا يؤيدان نظام معمر القذافي وقد طلبا اللجوء السياسي في هذه الجزيرة.
وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية طاهر سيالة عبر قنوات تلفزيون ليبية أن الخاطفين يريدان أيضا إعلان انشاء حزب سياسي مؤيد للزعيم الليبي الراحل.
فيما قالت الخطوط “الإفريقية” “إنه قد تم إرسال طائرة ليبية لإعادة الركاب المفرج عنهم من مالطا”.
وأظهرت لقطات فيديو خروج أحد الخاطفين وهو يلوح بعلم ليبيا الذي كان سائدا أيام حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وعاد الخاطف لاحقا إلى داخل الطائرة.
وكانت مالطا أعلنت هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، اليوم، على أراضيها بعد أن تعرضت للخطف خلال رحلة داخلية بليبيا.
وأوضحت السلطات أن خاطفين اثنين، سيطرا على الطائرة وهددا بنسفها، وأن مطلبهما هو اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، فيما نقلت مصادر عن الخطوط “الإفريقية” أن أحد خاطفي الطائرة يحمل قنبلة يدوية.