مع استمرار الأزمة..العجز التجاري الجزائري يتفاقم

تفاقم العجز التجاري الجزائري للسنة الجارية مقارنة بسابقتها، مؤكدا بذلك استمرار الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد بسبب تراجع عائداتها النفطية.

هذا ونقلت الصحافة الجزائرية عن مصالح الجمارك يوم أمس الأحد أن العجز التجاري وصل خلال الأشهر العشرة الأولى للسنة الجارية 15.8 مليار دولار أمريكي.

وكان العجز التجاري الجزائري قد وصل خلال نفس الفترة من العام الماضي 13.7 مليار دولار، ما يعني أن العجز قد ارتفع بنسبة 14.75 بالمئة.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الصادرات الجزائرية سجلت تراجعا حيث وصلت إلى 22.74 مليار دولار خلال العشرة أشهر الأولى من 2016 مقابل 29.7 مليار تم تسجيلها خلال نفس الفترة في 2015.

وبذلك تكون الصادرات الجزائرية قد تراجعت بنسبة 23.44- بالمئة كما تراجعت الواردات التي وصلت إلى 38.54 خلال الفترة المذكورة في حين وصلت العام الماضي 43.46 مليار دولار، ما يعني انخفاضا بنسبة 4.93 بالمئة.

وأشر انخفاض أسعار النفط بداية من صيف 2014 دخول الجزائر، على غرار باقي الدول التي يعتمد اقتصادها كليا على عائدات النفط، إلى أزمة اقتصادية تبدو حكومة عبد المالك سلال مفتقدة للحلول لكيفية مواجهتها كما يقول منتقدوها.

للمزيد: زيارة سلال إلى السعودية..هل هو تحول في الدبلوماسية الجزائرية ؟