الرئيسية / المغرب الكبير / “حركة مجتمع السلم” تقرر المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية
الانتخابات التشريعية الجزائرية
رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري (يمين) والرئيس السابق وأبو جرة سلطاني

“حركة مجتمع السلم” تقرر المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية

بعد أخذ ورد، قرر حزب “حركة مجتمع السلم” الإسلامي المعارض، المعروف اختصارا باسم “حمس”، قرر المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية المزمع إجراءها العام المقبل.

وجاء إعلان الحزب عن حسمه لقرارا المشاركة في الانتخابات خلال ندوة صحفية عقدها يوم أمس السبت.

ويأتي قرار الحزب الإسلامي المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية 2017 لينضاف إلى قرار حزب آخر هو معارض، بمرجعية أمازيغية وعلمانية هذه المرة، هو حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”.

واعتبرت موقع Algérie Focus أن قرار المشاركة في الانتخابات، جاء كنتيجة لرغبة رئيس الحزب، عبد الرزاق مقري، في تليين موقفه في ظل الضغوط الممارسة عليه من داخل الحركة، خاصة من قبل زعيمها السابق أبو جرة سلطاني.

ويضغط سلطاني باتجاه العودة إلى الانضمام إلى الأحزاب المؤيدة للنظام والدخول في الحكومة، في الوقت الذي كان مقري قد غير دفة الحزب نحو المعارضة بعد خلافته الرئيس السابق عام 2012.

من جانب آخر، أوضح الموقع أن الحزب كان مهددا بالتشتت لو لم يتم اختيار المشاركة في الانتخابات، خاصة وأن بعض أطر الحزب تطمح في أن تصل إلى عضوية أحد المجلسين، المجلس الشعبي الوطني أو مجلس الأمة.

هذا ولا يعرف بعد مواقف باقي أحزب المعارضة الجزائرية بخصوص المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة رغم انتقاداتها لقانون الانتخابات الذي يفرض عتبة الحصول على 4 بالمئة من الأصوات في انتخابات سابقة أو تواقع توافق هذه النسبة في الدوائر التي يرغم حزب التقدم إليها، وهي ما يعني إقصاء لكل الأحزاب باستثناء أكبر حزبين موالين للسلطة، “جبهة التحرير الوطني” و”التجمع الوطني الديمقراطي”.

للمزيد: “طلائع الحريات” قلق شأن سرعة نفاذ الاحتياطي النقدي الجزائري