مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
عاد أحمد قذاف الدم، المبعوث السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وابن عمه، للدفاع عن العقيد من خلال تبرئته هذه المرة من المسؤولية عن اختفاء موسى الصدر .
وكان موسى الصدر، الإمام الشيعي اللبناني، قد اختفى هو ورفيق له عام 1978 في ليبيا إثر زيارة قام بها للبلد المغاربي بناء على دعوة من معمر القذافي.
وقال أحمد قذاف الدم أن اختفاء موسى الصدر “لغز وسر” لكن القذافي لم تكن علاقة بالأمر، مشيرا إلى أنه لو كان للعقيد علاقة بالقضية لتم الكشف عن ذلك بعد مقتله.
وقتل القذافي في أكتوبر 2011 بعد نجاح التمرد المسلح المدعوم من قبل فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بحكمه.
وأضاف أحمد قذاف الدم في حديث مع “العربية” أن “الموجودين في ليبيا الآن هم خصومنا، ولو كان لديهم دليل لقدومه” ليثبتوا تورط النظام السابق في اختفاء الإمام الصدر”.
وتابع ابن عم القذافي مدافعا عن الزعيم الليبي الراحل مذكرا بكون هذا الأخير ضد حكم الشاه في إيران وداعما للمقاومة اللبنانية.
وتوجه قذاف الدم إلى عائلة الإمام الصدر بالقول”نحن وهم أحوج الناس لإماطة اللثام عن هذا السر، لأننا نريد أن نبرئ أنفسنا أمام التاريخ”.
وتحدث المبعوث الليبي السابق عن كون بلاده في عهد القذافي دعمت كل الطوائف اللبنانية وكان من أول قدمت دعما عسكريا للجيش اللبناني ولمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
