الرئيسية / المغرب الكبير / وزير الشؤون الدينية في تونس: “نواجه تحديا في تكوين الخطباء والأئمة”
وزير الشؤون الدينية في تونس
وزير الشؤون الدينية في تونس عبد الجليل بن سالم

وزير الشؤون الدينية في تونس: “نواجه تحديا في تكوين الخطباء والأئمة”

أكد وزير الشؤون الدينية في تونس ، عبد الجليل بن سالم، أن الخطاب الديني في بلاده “ضعيف”، وهو ما يمثل “تحديا على الجميع رفعه”.

جاء ذلك خلال كلمته أمام الملتقى الإقليمي حول الخطاب الديني في مواجهة الفكر التكفيري، حيث أكد أن أكبر تحد تواجهه وزارته هو وضع برنامج لتكوين الخطباء والأئمة.

واعتبر وزير الشؤون الدينية في تونس أن بلاده قادرة على مواجهة الفكر المتطرف من خلال إنتاج خطاب ديني معتدل وفكر إصلاحي تنويري.

ووعد بن سالم بتطوير “المدرسة الزيتونية” التي قال إن “التنوير والتحرير والاجتهاد قوامها”.

يذكر أن تونس وجدت نفسها في مواجهة فكر ديني متشدد في أعقبت ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وشهدت تونس في بدايات مرحلة ما بعد بن علي مدا سلفيا متشددا غير مسبوق قاده بالخصوص تنظيم “أنصار الشريعة“.

بالإضافة إلى ذلك عرفت تونس أكبر موجهة من التحاق الشباب بصفوف الجماعات المسلحة المتطرفة بالعراق وسوريا، لتصبح أكبر بلد مصدر للمقاتلين الأجانب بالرغم من قلة سكانها مقارنة بباقي الدول العربية.

وكانت بعض الأوساط الدينية والمحسوبة على الإسلام السياسي قد اتهمت حكمي الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس زين العابدين بن علي بالتسبب في تنامي الفكر المتطرف في تونس بسبب تهميش المؤسسات الدينية، خاصة جامعة الزيتونة، بالرغم من أن الأخيرة مدرسة لإنتاج الفكر الإسلامي الوسطي الذي عرفت به تونس وباقي دول المغرب الكبير على مدى قرون.

للمزيد: مخاوف من انتقال عناصر “داعش” إلى تونس بعد طردهم من ليبيا