مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
يبدو أن رجل الأعمال يسعد ربراب صار مستهدفا من قبل السلطات الجزائرية التي أصبحت تضيق الخناق على من يقال إنه أغنى رجل في الجزائر.
فبعد أن هوجم من قبل وزيرين في حكومة عبد المالك سلال على خلفية اتهامه بتوريد خردة إلى البلاد واحتكار صناعة السكر، وبعد أن حيل بينه وبين امتلاك مجموعة “الخبر” الإعلامية، ومنع من حضور المنتدى الجزائري البريطاني للاستثمار، ها هي السلطة الجزائرية تتحرك اليوم في اتجاه آخر ضد رجل الأعمال يسعد ربراب.
موقع impact24 أكد أن بنك الجزائر وجه مذكرة سرية إلى الأبناك من أجل أن يقوموا بتحويل جميع المعلومات المتعلقة بالممتلكات الشخصية لربراب وأفراد عائلته وأيضا شركاته.
ونقلت الجريدة الإلكترونية عن مصدرها الخاص قوله إن بنك الجزائر تم توجيهه بغرض جمع أكبر قدر من المعلومات حول صاحب مجموعة “سيفتال” الاقتصادية.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطة في الجزائر مهتمة بالخصوص بالاطلاع على عمليات تحويل الأموال بالعملات من أجل جمع يفتح باب المتابعة القضائية في حق رجل الأعمال يسعد ربراب.
