الرئيسية / المغرب الكبير / السعودية وإيران قد تحبطان مسعى الجزائر لتجميد إنتاج البترول
السعودية وإيران

السعودية وإيران قد تحبطان مسعى الجزائر لتجميد إنتاج البترول

يبدو أن مسعى الجزائر لإقناع الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك” تجميد إنتاج البترول أملا في المساهمة في رفع أسعاره المنهارة منذ سنتين تصطدم بعدم تجاوب من قبل الدول الأعضاء من بينها السعودية وإيران .

فبد أن كان وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك قد استبعد التوصل لاتفاق حول تجميد الإنتاج خلال اجتماع الجزائر هذا الأسبوع، أبدت السعودية وإيران احترازا بخصوص هذه الخطوة بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء.

هذا ونقلت الوكالة عن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة قوله، “هذه ليست ساعة اتخاذ قرار..سنحاول التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في نونبر”، في إشارة إلى اجتماع الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” في العاصمة النمساوية فيينا نهاية شهر نونبر.

من جانبه صرح وزير النفط السعودي خالد الفالح إن اجتماع الجزائر هو اجتماع تشاوري، وأنه سيتم الاستماع إلى الجميع من الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة “أوبك” والمستهلكين.

هذا ونقلت “رويترز” عن مصادر تأكيدها أن الرياض وافقت على مراجعة موقفها السابق الرافض لأي خفض للإنتاج، حيث أبدت موافقتها على هذه الخطوة شريطة أن تقوم طهران بالشيء ذاته.

ويظل الترقب سيد الموقف بخصوص الموقف الذي ستتبناه السعودية وإيران ، حيث يبدو أن تباين مواقفهما الإقليمية ينسحب كذلك على مواقفهما داخل منظمة “أوبك”.

وتريد إيران، التي وقف إنتاجها عند حدود 3.6 مليون برميل يوميا، رفع الإنتاج إلى ما فوق 4 ملايين برميل وهو الأمر الذي ترفضه دول الخليج.