حذرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، حكومة سعد الدين العثماني، من الوضع الذي يشهده قطاع المحروقات، مشددة على تضرر المواطنين المغاربة، من التطورات الحاصلة.
وأبرزت الجبهة، في بلاغ لها، أن الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، والذي يشتكي منه المواطنون، منذ فترة، راجع لـ”تحكم موزعين كبار أمام صمت حكومي”، معتبرة أن الحكومة، مطالبة بوقف هذا التحكم، لإنقاذ القدرة الشرائية للمغاربة.
وفي ذات السياق، سجلت أن من بين أهم الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها الحكومة، حاليا دون أي تأخير، هي توفير متطلبات استئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية، مؤكدة أن ذلك من ”الضرورات الأساسية لتأمين الحاجيات الطاقية للمغرب، بالجودة والأسعار المناسبة للاقتصاد الوطني، ولعموم المستهلكين”.
وتستعد الجبهة الوطنية لإنقاذ شركة ”سامير”، لعقد اجتماع في 17 نونبر الحالي، بغرض التداول حول مستجدات الملف، واتخاذ قرارات تعلن عنها في وقت لاحق.
ويذكر أن نقابيي ”سامير”، سبق أن حذروا خلال لقاءات سابقة، من عواقب استمرار توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية، موضحين أن هذا التوقف سيؤدي إلى الزيادة في أسعار المحروقات، لا محالة.