أعلنت شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، أن المغرب سيكون قادرًا على تسويق الغاز الطبيعي خلال عامين.
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة “ليكونوميست”، أن الشركة البريطانية أعلنت عن إمكانية المغرب تسويق اكتشافاته من الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين مباشرة بعد حصولها على أول عقد امتياز في المنطقة الشرقية، والذي يتعلق بالإنتاج والاستغلال بمنطقة تندرارة شرق المملكة.
وزادت الصحيفة المهتمة بالشؤون الاقتصادية موضحة، أن الاكتشافات المنجزة بمنطقة تندرارة، أظهرت إمكانية إنتاج حوالي 60 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في اليوم.
وحصلت الشركة البريطانية على عقد الامتياز من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بعد أن تقدمت بطلب في الموضوع شهر يونيو الماضي.
ووقع عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، على عقد منح امتياز استغلال الغاز الطبيعي في الحقل المسمى “Tendrara” لمدة 25 سنة، لفائدة المكتب الوطني للهيروكاربورات والمعادن وشركتي “sound energy morocco east limited” و”meridja limited”.
ويقع هذا الامتياز، وفق ما ورد في العدد الأخير للجريدة الرسمية، باليابسة في رخصة البحث عن الهيدروكاربورات، وتبلغ مساحته 133.5 كلم مربع وتحد بالنقط 1 إلى 50 ذات الإحداثيات Conique conforme de Lambert.
وجاء في قرار وزير الطاقة و المعادن، أنه “يعمل بالامتياز المشار إليه، المحددة مدته في خمسة وعشرين سنة، ابتداء من تاريخ نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية”.
وكشف المدير التنفيذي لساوند إنيرجي، جايمس بارسونز، أن الحصول على حقوق الاستغلال يشكل خطوة حاسمة في تسويق مخزونها المستكشف في تندرارة، مضيفا أن الشركة مستمرة في تحقيق نجاحات متميزة على جميع الجبهات.
وكانت شركة “ساوند إنرجي” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن مصادر الطاقة، أعلنت في وقت سابق، عن رصد 184 مليون دولار، من أجل تصدير الغاز من بئر تندرارة إلى أوروبا عبر خط الأنابيب المرتقب.
وقالت الشركة، إنها تخطط لتشييد مصنع متطور لمعالجة الغاز بالقرب من منطقة تندرارة شرق المملكة، إذ سيسهل عملية تصدير الغاز من بئر تندرارة إلى أوروبا، عبر خط الأنابيب المرتقب؛ وذلك من أجل تسويق الغاز المغربي في الأسواق الأوروبية.