أظهر تقرير رسمي، صدر اليوم الثلاثاء، تراجع تدفقات الاستثمارات الخارجية على المغرب بأكثر من الربع، عند متم يوليوز 2018.
وقال مكتب الصرف، في تقرير له، إن “تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة سجل أكثر من 12.67 مليار درهم عند متم يوليوز 2018، وذلك بانخفاض نسبته 25.2 في المائة، مقابل 16.93 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية”.
وأوضح المكتب، في نشرة للمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر يوليوز 2018، أن هذه النتيجة تعزى إلى ارتفاع النفقات (زائد 1.747 مليار درهم) وتراجع المداخيل إلى قرابة 2.517 مليار درهم.
وبخصوص مداخيل المغاربة المقيمين بالخارج، فقد تحسنت بنسبة 5.4 في المائة لتصل إلى أزيد من 37.65 مليار درهم برسم الأشهر السبعة الأولى من 2018، مقابل 35,70 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأضاف مكتب الصرف أن ميزان الأسفار أظهر فائضاً يقارب 27.598 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8.4 في المائة مقارنة مع متم يوليوز 2017، حيث تعزى هذه النتيجة إلى ارتفاع مداخيل الأسفار بـ 3.294 مليار درهم، أعلى من النفقات (زائد 1.149 مليار درهم).
ودعا الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش الأخير، إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار، ودعم القطاع الإنتاجي الوطني.
كما دعا الخطاب إلى “الإسراع بإخراج الميثاق الجديد للاستثمار، وتفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتمكينها من الصلاحيات اللازمة للقيام بدورها”.
وقال العاهل المغربي في خطاب عيد العرش: “إننا نتوخى أن تشكل هذه الإجراءات الحاسمة حافزًا قويًا وغير مسبوق للاستثمار، وخلق فرص الشغل، وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها للمواطن، والحد من التماطل الذي ينتج عنه السقوط في الرشوة كما يعرف ذلك جميع المغاربة”.