قرر كل من المغرب والاتحاد الأوروبي استئناف المفاوضات حول تجديد اتفاقية الصيد البحري، الأسبوع المقبل، في الرباط، وذلك بعد أن أنهى الطرفان، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا في بروكسيل، دون التوصل إلى اتفاق.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن الوفد المغربي ووفد الاتحاد الأوروبي، ظلا خلال جولة المفاوضات، التي جمعتهما لمدة يومين بالعاصمة البلجيكية، متشبثين بمواقفهما، خاصة فيما يخص النقط التقنية والجانب الاقتصادي.
وقال رئيس الوفد الإسباني ورئيس الفيدرالية الأندلسية لجمعيات الصيد البحري، بيدرو ماثا، في تصريحات للصحافة الإسبانية، إنه لم يتم تسجيل أي تقدم في المفاوضات، خلال الاجتماع الأخير في بروكسيل.
ويذكر أن قوارب الصيد التابعة للاتحاد الأوروبي، وأغلبيتهم إسبان، سيكونون مضطرين لمغادرة المياه المغربية، قبل يوم 14 من شهر يوليوز المقبل، وهو تاريخ نهاية صلاحية اتفاق الصيد البحري الحالي، الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد والتغذية والبيئة الإسبانية أفادت، في مناسبة سابقة، بأنها تعمل من أجل أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية، خلال المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، من أجل تجديد اتفاقية الصيد البحري، حتى يمكن الحفاظ على مصالح أسطول الصيد البحري الإسباني.