دعت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية جميع العاملين في منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية إلى رفع وإزالة منتجات الدول الأربع المحاصرة لها.
وحملت هذه الدعوة عنوان “رفع وإزالة بضائع دول الحصار”، وتداولتها صحف قطرية وإعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الدعوة إنه يرجى العمل على إزالة ورفع جميع البضائع التي تم استيرادها من دول الحصار، وذلك اعتبارا من السبت الماضي، كما دعت مفتشي الوحدات الإدارية التابعة لقطاع شؤون المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة إلى متابعة الأمر للتأكد من إزالة البضائع المذكورة ورفعها.
وأعلن مكتب الاتصال الحكومي في قطر بأن دولة قطر اتخذت إجراءات لحماية المستهلكين ومكافحة الاتجار غير المشروع في السلع، حيث أصدرت الحكومة توجيهات بالعثور على موردين من دول أخرى لمجموعة من السلع المتأثرة، التي يتم توريدها من دول الحصار، مؤكدا أن قطر تنفذ سياستها التجارية وفقا لالتزامها بالاتفاقيات الثنائية أو المتعددة.
وقالت مصادر إعلامية إن قطر بعد حملة المقاطعة، تبحث عن سبل للانفتاح على مواد غذائية لدول بديلة، من بينها الانفتاح أكثر على منتجات الأسواق المغربية، إلى جانب تركيا وإيران.
ويذكر أن المغرب التزم الحياد تجاه الأزمة الخليحية، وكان أرسل طائرات محملة بمواد غذائية لدولة قطر “تماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وما يستوجبه -خاصة خلال شهر رمضان الكريم- من تكافل وتآزر وتضامن بين الشعوب الإسلامية”.