تعرف الأسواق في مختلف المدن المغربية، أخيرا، إقبال المواطنين على شراء العديد من المواد الاستهلاكية، وذلك تزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث تدفع توقعات ارتفاع الأسعار إلى إسراع العديد من الأشخاص للتسوق مبكرا، وتوفير متطلباتهم قدر الإمكان قصد ادخارها.
وبالرغم من أن الحكومة طمأنت المواطنين، حيت أكدت على أن وضعية الأسواق بمختلف جهات المملكة تتسم بعرض وافر ومتنوع يستجيب لجميع الحاجيات، إلا أن التسوق المبكر والادخار، باتت يشكل سلوكا اعتاد عليه المغاربة مع اقتراب شهر رمضان من كل سنة.
وتشهد الأسواق المغربية رواجا كبيرا، خلال الأيام القليلة، الني تفصلنا عن رمضان، حيث يقدم المغاربة على اقتناء أنواع مختلفة من المنتجات الغذائية، بالرغم من أن أخصائي التغذية ينصحون بعدم الإفراط في الأكل.
وأشار لفتيت، خلال ندوة صحفية نظمت أخيرا إلى أن اللقاءات التنسيقية مع مختلف القطاعات الوزارية كشفت أن وضعية الأسواق بمختلف جهات المملكة تتسم بعرض وافر ومتنوع يستجيب لجميع الحاجيات، مسجلا أن أسعار المواد الأساسية تبقى في غالبيتها مستقرة وفي المستويات المعتادة ما عدا بعض المواد التي تعرف تغيرا نسبيا مرتبطا أساسا بعوامل ظرفية أو موسمية كالخضر وغيرها.
ومن جهته، أكد لحسن الداودي، وزير الحكامة والشؤون العامة، خلال اللقاء ذاته أن مختلف المواد الغذائية متوفرة بشكل كافي في الأسواق، وأن المشكل المطروح يتمثل فقط في التأكد من السلامة الصحية لهذه المواد ومحاربة احتكارها من المضاربين، متوعدا بملاحقة المخالفين قضائيا.