عزز المغرب مكانه كأول مصدر للفواكه والخضراوات نحو الجارة إسبانيا، حيث عرفت صادراته، خلال السنة الجارية، تزايدا ملحوظا وصل إلى 31 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017، وبلغت قيمتها أزيد من 550 مليون أورو.
وأفادت معطيات صادرة عن المديرية العامة للجمارك التابعة لوزارة الاقتصاد والتنافسية الإسبانية أن المغرب ظل يعتبر، خلال السنوات الأخيرة، أول مصدر للفواكه والخضراوات إلى إسبانيا، والتي بلغ حجمها أكثر من 367 طنا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المملكة المغربية هو البلد الذي سجلت صادراته من الفواكه والخضروات إلى إسبانيا أقوى نمو منذ عام 2013 حيث بلغت نسبة الزيادة 198 في المائة، أي بقيمة 129 مليون أورو، لتصل سنة 2014 إلى 250 مليون أورو، وفي سنة 2015 إلى 337 مليون أورو، وفي سنة 2016 ناهزت 424 مليون أورو، لتبلغ سنة 2017 أزيد 550 مليون أورو.
وأشارت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضراوات والورود والنباتات إلى أن فرنسا احتلت المرتبة الثانية ضمن مزودي إسبانيا بالفواكه والخضراوات بقيمة مالية قدرت ب 212 مليون أورو خلال سنة 2017 ، مسجلة بذلك زيادة بلغت نسبتها 7 في المائة متبوعة بالبرتغال بـ 95 مليون أورو ( زائد 18 في المائة).
ويشار إلى أن الطماطم تعتبر من أهم المنتوجات الزراعية التي تستوردها إسبانبا من المغرب، وذلك حسب معطيات الفيدرالية الإسبانية.