عاد ملف تأخر أشغال مشروع ”مارينا الدار البيضاء”، إلى الواجهة من جديد، بعدما كان قد عرض المسؤولين عليه إلى غضبة ملكية.
وحسب معطيات نشرتها مواقع اقتصادية متخصصة، فإن التأخر ما زال السمة الغالبة على سير أشغال مجموعة من المرافق والبنايات المكونة للمشروع، لحدود اليوم.
وبعد 12 سنة على إطلاق المشروع، الذي كان يتوقع أن يحدث دينامية جديدة على مستوى الشريط الساحلي للعاصمة الاقتصادية، لم تكتمل بعد أشغال مجموعة من المرافق، بل إنها توقفت لمدة، وفق ذات المصادر.
ويضع تأخر إنجاز الأشغال، المسؤولين المباشرين وغير المباشرين، على المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 8 ملايير درهم، في فوهة البركان، خصوصا أن مشاريع مماثلة بمدن أخرى، أنجزت في الآجال المحددة لها.
وذكرت ذات المواقع، أن مجموعة من مرافق المشروع، ما تزال حبرا على ورق، وأن الفنادق المبرمجة تعرف تعثرا في الإنجاز.