صنفت مواقع إخبارية عربية مدينة مراكش من بين الوجهات السياحية المميزة “ذات ثقافة متنوعة وأجواء رائعة وفرص ترفيهية فريدة”.
وقال مقال صاغته إحدى الصحفيات من مصر الشقيقة، ونقلته عدة مواقع تتحدث فيه عن مدينة مراكش، تحت عنوان “مراكش.. أجمل الوجهات السياحية لقضاء شهر عسل رائع”، إن مدينة مراكش المغربية هي الوجهة الأفضل لقضاء شهر العسل بين الاستمتاع بالساحات الجميلة والحياة المفعمة بالحيوية، وبين فرص التسوق التي لا حصر لها، إلى جانب نمط الإقامة المريحة..
واعتبر المقال أن أفضل الأوقات لزيارة المدينة، هي فصلي الخريف والربيع “حيث تكون درجات الحرارة معتدلة ومريحة، مع وفرة من الألوان المذهلة للتلال المحيطة والوديان الجميلة”.
واستعرض خصائص الفنادق الفاخرة التي تتميز بكافة وسائل الراحة، وكذا مميزات الإقامة في “الرياضات”، وهي المنازل التقليدية في المغرب، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزائرين والسائحين، “وهي إقامات تمثل وسيلة رائعة للاستراحة من صخب المدينة وسط أجواء مغربية أصيلة من التصاميم المبهرة، والزخارف الإسلامية الرائعة”، مضيفة أن الإقامة فيها يسمح بالاقتراب من ثقافة المدينة وسكانها المحليين بشكل أكبر.
ووصف المقال ساحة “جامع الفنا” بـ “جوهرة متلآلئة في قلب مراكش”، تجمع في سمر ليلي الأسر المحلية وحشود السياح، التي تسحرهم الثعابين، وباعة المواد الغذائية والموسيقيين، والأكشاك المعبأة مع الهدايا التذكارية والمنتجات المحلية… دون أن يغفل الحديث عن “الشوارع المتعرجة الصغيرة في البلدة القديمة، التي تأخذ الزوار في رحلة بين محال بيع السجاد والبطانيات والتوابل، والسلع النحاس، وغيرها من الهدايا التذكارية والحرف المحلية.
وأوصى بزيارة المتاحف والمتحف الايكولوجي، ومتحف دار السي سعيد، ومتحف الفن المعاصر الأفريقي، ثم باستكشاف جبال الأطلس “للاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية المذهلة من الوديان الخضراء، والممرات العميقة، والهضاب الصخرية… كما أوصى بـ “قضاء بعض الأيام الهادئة في إحدى الفنادق الموجودة في الجبال، أو التوجه إلى حافة الصحراء والاستمتاع برحلات الجمال وقضاء الليل في خيمة بدوية تقليدية وسط الكثبان الرملية المذهلة”.