يودع قطاع الصناعة، سنة 2017 بأرقام إيجابية، كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، أخيرا، ضمن أحد بحوثها حول الظرفية الاقتصادية ببلادنا.
وأبرزت المندوبية، أنه خلال البحث الذي أنجزته حول وضعية المقاولات العاملة بقطاعات الصناعة التحويلية، والاستخراجية، والطاقية، والبيئية، والبناء، خلال الفصل الرابع من السنة الحالية، قدم غالبية أرباب هذه المقاولات، معطيات إيجابية.
ومن أبرز المعطيات التي تضمنها البحث، أن 43 بالمائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية، توقعوا ارتفاعا في الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذه السنة.
ونفس المستجوبين، كشفوا أن أنشطة الصناعة الغذائية، والتعدين، تعرف تحسنا ملحوظا خلال الفصل الرابع، مقابل انخفاض في إنتاج أنشطة الطباعة ونسخ التسجيلات.
ومن جانبهم، سجل أرباب مقاولات قطاع الصناعة الاستخراجية، تحسنا في إنتاج الفوسفاط، وبالتالي ارتفاعا في إنتاج القطاع بشكل عام.
أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة البيئية، فجعلت أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، المقاولين، يتحدثون كذلك عن ارتفاع في الإنتاج، فيما يظل عدد العاملين مستقرا في المقابل.