يشغل مركز لمعالجة النفايات الطبية، تعتزم شركة فرنسية إنشاءه بالمملكة، عددا كبيرا من المواطنين خصوصا القاطنين بمدينة الصخيرات، حيث تشير المعطيات المتوفرة، إلى أنه سيشيد بالمنطقة الصناعية لهذه الأخيرة.
وعلم ”مشاهد24”، أن مجموعة من سكان الصخيرات، قرروا التحرك للحيلولة دون إنجاز المشروع الذي خصصت له الشركة المسماة ”فيوليا” استثمارات بعشرات ملايين الدرهم.
وذكرت مصادرنا، أنه إثر تعبير السكان علانية عن رفضهم لإنشاء المركز، وتواصلهم مع السلطات، تم فتح بحث عمومي، يتعلق بدراسة تأثير المشروع على البيئة.
ويرتكز البحث خصوصا، على دراسة حدود تأثير النفايات التي سيتخصص المركز في معالجتها، بحيث يتم تحديد ما إذا كان سيبلغ المناطق السكنية، أم لا.
ويتخوف السكان من أن يكون المركز الفرنسي، سببا في إصابتهم بأمراض خطيرة، لكونه سينكب على معالجة النفايات الطبية الناقلة للعدوى.
وتخوض ”فيوليا”، تجربة معالجة النفايات الطبية، بعد عملها لسنوات بالمملكة في مجال النفايات المنزلية، ويتمركز نشاطها تحديدا بالمنطقة الشرقية.
وسبق لها أن واجهت عدة مشاكل على مستوى التدبير، كما أن العاملين بها دخلوا في إضرابات عن العمل لعدة مرات، احتجاجا على ظروف العمل.