مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تحبل مسرحيات ويليم شكسبير ، أعظم كتاب المسرح على الإطلاق حسب البعض، بالعناصر التي تجعلها خالدة وصامدة أمام اختبار الزمن بعد مرور قرون على خروجها للوجود.
فبالإضافة إلى الحبكة الدرامية وقدرة الكاتب على النفوذ إلى الذات البشرية وكونية التيمات التي تدور حولها مسرحيات ويليم شكسبير مثل الصراع حول الحكم والحب والكراهية والطمع وغيرها، خلفت أعمال الممثل والشارع والمسرحي المتوفي عام 1616 العديد من المقولات الشهر.
في هذا المقال نستعيد بعضا من أشهر المقولات التي حملتها مسرحيات ويليم شكسبير ، والتي ما تزال شاهدة على النبوغ الأدبي لصاحب “هاملت” ومسرحيات أخرى خالدة.
بعض هذه المقولات تشد الانتباه بنسجها البلاغي، وبعضها الآخر تستفزك من خلال اللعب على الكلمات التي اختار المسرحي الكبير توظيفها للخروج بتراكيب أسلوبية جميلة وعميقة.
خير ما انتهى بخير
“أحب الجميع، لا تثق سوى في القليل ولا تسئ لأي أحد”.
تاجر البندقية
ألا نسيل دما إذا ما وخزتمونا؟ ألا نضحك إذا ما دغدغتمونا؟ ألا نموت إذا ما قمتم بتسميمنا؟ فكيف لا تريدون لنا أن ننتقم إذا ما أسأتم لنا؟
حلم ليلة صيف
“لا يكفي مجرد الحديث بل ينبغي قول الحقيقة”
كما تحب
“العالم ما هو إلا مسرح يؤدي فيه الرجال والنساء أدورا ولهم فيه مكان يدخلون منه وآخر يغادرون منه. وفي وقتنا هذا، يؤدي شخص واحد عدة أدوار”.
الصاع بالصاع
“البعض يسمو بالخطيئة والبعض الآخر يهوي بالفضيلة”.
يوليوس قيصر
“الرجال، في بعض الأوقات، هم سادة مصائرهم. العيب، عزيزي بروتوس، ليس في نجومنا ولكن في أنفسنا” .
هاملت
“أكون أو لا أكون، تلك هي المسألة”.
الليلة الثانية عشر
“البعض يولدون عظاما، والبعض يدركون العظمة، والبعض الآخر يتم جعلهم عظماء”.
الملك لير
“أنا رجل ارتكبت في حقه الخطيئة أكثر مما ارتكبها هو”.
ماكبث
“الحياة هي مجرد طيف يمشي على رجليه، ممثل بئيس يمضي ساعته فوق المسرح وبعدها لا يسمع له صوت: إنها قصة يحكيها رجل أخرق، مليئة بالضجيج والغضب ولا تعني شيئا”.
