6250 دولاراً تعويضاً بسبب “جرح حلاقة”

في حادثة غريبة، حصل البريطاني نيك سيلفرثورن، 48 عاماً، على تعويض بـ6250 دولاراً بعد أن تعرض لإصابات خطيرة، بسبب شرائه لماكينة حلاقة رخيصة من متجر محلي في لندن.

تعود تفاصيل القصة، عندما قرر نيك، الذي يعمل بستاني حدائق، شراء ماكينة حلاقة من متجر «سينسبري» في ريتشموند، لندن، ولكنه، فور استخدامه للماكينة، تعرض لجرح غائر على وجهه، وبدأ الدم يسيل بغزارة على خديه، وبعد فحصه لماكينة الحلاقة، اكتشف أن إحدى الشفرات لم تكن مثبتة، ما تسبب في تلك الإصابات.

وقال نيك سيلفرثورن: «كان الأمر مختلفاً تماماً عن أي جرح حلاقة سابق، فلم أتعرض لهذا النوع من الجروح طوال ثلاثين عاماً من الحلاقة، لقد جرحت جلدي».

وأَضاف: «نزف الجرح لأكثر من عشرين دقيقة، واتخذت هذا الإجراء لحماية الآخرين، لأنهم قد لا يكونون محظوظين مثلي، كان هذا خطأ جسيماً».

قرر نيك اتخاذ خطوة غير تقليدية، تتمثل في مقاضاة الشركة المصنعة، ولم يتخلص من الماكينة المعيبة، بل احتفظ بها كدليل، وابتدأ رحلته القانونية ضد واحدة من أكبر شركات تصنيع ماكينات الحلاقة في العالم، ونجح نيك في الحصول على تعويض ضخم قدره 6250 دولاراً دون أن تعترف الشركة بالمسؤولية عن الحادث.

اقرأ أيضا

مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون مدونة الأدوية والصيدلة

صادقت لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، اليوم الاثنين، على مشروع قانون يتعلق بمدونة …

تونس

سياسيون تونسيون.. الوحدة الوطنية تبدأ بالتوقف عن تجريم حرية التعبير

أفاد سياسيون تونسيون بأن السلطات فشلت في حل مشاكل البلاد، معتبرين أن حديث الرئيس قيس سعيد عن "وحدة وطنية صماء" لا يمكن تجسيده على أرض الواقع إلا عبر "التشاركية" والتوقف عن تجريم حرية التعبير وفق المرسوم 54 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية، والذي يثير جدلا واسعا.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. اختلاس الملايير من أموال الشباب في مشاريع وهمية

في أحدث حلقة من مسلسل قضايا الفساد التي تنخر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، يمثل مدير عام سابق للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بالجزائر و57 متهما، يوم 17 فبراير الجاري، أمام محكمة حسين داي بالعاصمة، عن فضائح فساد تتعلق بالتزوير وتبديد واختلاس ملايير الدينارات من “أونساج”.