مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو تزيد التدهور العقلي

توصل باحثون من جامعة جنوب أستراليا، إلى أن قضاء فترات طويلة في الجلوس لمشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو، يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض مثل السكري والخرف، ولكن في المقابل، يمكن لبعض الأنشطة الخاملة أن تكون مفيدة للدماغ وتسهم في الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بعيداً عن مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو التي تزيد من تدهور الدماغ وقدرات التفكير.

وقالت د. ماديسون ميل، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن الأنشطة التي تحفز الدماغ مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، العزف على آلة موسيقية، والصلاة، يمكن أن تكون مفيدة للغاية في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وأن الأنشطة الاجتماعية مثل المحادثة مع الآخرين تسهم أيضاً في تحسين الذاكرة وقدرات التفكير».

وتابعت د. ماديسون ميل: «في المقابل، أظهرت نتائج الدراسة، أن الأنشطة السلبية مثل مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو، تؤدي إلى تقليل كمية المادة الرمادية في الدماغ، وهي المادة المسؤولة عن التفكير، واتخاذ القرارات، والعديد من الوظائف المعرفية الأخرى، وكلما انخفضت كمية المادة الرمادية، تراجعت القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، وهو ما يفاقم التدهور العقلي».

وأوضحت د. ماديسون ميل، أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة ترتبط بتراجع الأداء العقلي، وأن قضاء أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً أمام التلفاز، يؤدي إلى تراجع الذاكرة اللفظية والقدرة على التعلم، وفقاً للدراسة التي شملت 3,590 شخصاً فوق سن الخمسين».

اقرأ أيضا

بايتاس: تشكيل لجنة للصياغة من القطاعات الوزارية المعنية مباشرة بمراجعة مدونة الأسرة

أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، عن …

safaa baraka

“مبروك الزيادة”.. سيتكوم جديد على القناة الثانية في رمضان

تشرع المخرجة المغربية صفاء بركة، خلال الأيام القادمة، لتصوير مشاهد “سيتكوم” جديد بعوان “مبروك الزيادة”، …

الهجرة غير الشرعية

منظمة غير حكومية.. النظام الجزائري يطرد أكثر من 30 ألف مهاجر إلى النيجر في 2024

أفادت المنظمة غير الحكومية "إنذار فون صحارى" (APS)، وفقًا لإحصاء أجرته، بأن النظام العسكري الجزائري طرد ما يزيد عن 30 ألف مهاجر إفريقي - 31404 تحديدا - إلى النيجر في عام 2024، مؤكدة على أن عمليات الطرد هذه تتم في "ظروف غير إنسانية".