بسعر خيالي.. استعادة 3 ساعات مسروقة لـ”جون ويك”

أعلنت الشرطة في تشيلي عن استعادتها ثلاث ساعات ثمينة، من بينها ساعة رولكس سابمارينر بقيمة 9000 دولار، يُعتقد أنها سُرقت من منزل الممثل الشهير كيانو ريفز في لوس أنجليس في نهاية عام 2023.

تم العثور على ساعة رولكس مميزة، محفور عليها اسم الممثل وكلمات “2021، JW4، شكراً لك، جون ويك فايف”، في الأول من أمس السبت، في إحدى الضواحي الشرقية لمدينة سانتياغو.

جاءت العملية كجزء من تحقيقات الشرطة التشيلية في سلسلة من السرقات المحلية، حيث أسفرت المداهمات عن استعادة مجوهرات وساعات ثمينة، بعضها ينتمي إلى ريفز.

ساعة رولكس سابمارينر التي تم استردادها ليست مجرد قطعة ثمينة، بل تحمل قيمة معنوية كبيرة، كان ريفز قد أهدى ساعات مشابهة لفريق الممثلين، الذين عملوا معه في فيلم “جون ويك: الفصل الرابع” عام 2021.

تعتبر هذه الساعة رمزاً للتقدير والامتنان، ويبلغ سعرها حوالي 9000 دولار، حسب موقع رولكس الرسمي.

ومن المفارقات المثيرة أن سلسلة أفلام “جون ويك” تبدأ بقصة انتقام شخصية ريفز، القاتل المأجور السابق، بعد تعرض منزله للسرقة وقتل كلبه، مما يضيف بعداً درامياً للقضية الواقعية.

أوضحت الشرطة التشيلية أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الأمريكية، لتتبع مصدر الساعات وربطها بعملية السطو التي وقعت في دجنبر 2023 بمنزل ريفز في لوس أنجليس، وذكرت أن هذه الجهود ساعدت في تحديد هوية المسروقات.

تم القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عاماً كجزء من التحقيق، وتُجري السلطات التشيلية والأمريكية تحقيقات مشتركة لضمان استكمال القضية واستعادة كافة المسروقات.

ليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها الممثل كيانو ريفز ضحية لجرائم سرقة، في عام 2014، تعرض منزله للاقتحام مرتين في غضون ثلاثة أيام، الحوادث المتكررة تُبرز التحديات الأمنية التي يواجهها نجوم هوليوود.

اقرأ أيضا

قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

أثار جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض …

مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون مدونة الأدوية والصيدلة

صادقت لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، اليوم الاثنين، على مشروع قانون يتعلق بمدونة …

تونس

سياسيون تونسيون.. الوحدة الوطنية تبدأ بالتوقف عن تجريم حرية التعبير

أفاد سياسيون تونسيون بأن السلطات فشلت في حل مشاكل البلاد، معتبرين أن حديث الرئيس قيس سعيد عن "وحدة وطنية صماء" لا يمكن تجسيده على أرض الواقع إلا عبر "التشاركية" والتوقف عن تجريم حرية التعبير وفق المرسوم 54 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية، والذي يثير جدلا واسعا.