مشاجرة على المرحاض تتسبب في إيقاف طيار عن العمل

أوقفت شركة الطيران الوطنية السريلانكية طياراً عن العمل بعد أن أقفل الباب على مساعدته في المرحاض خلال رحلة من سيدني إلى كولومبو، وفقاً لما أعلنته السلطات.

وقع الحادث على متن رحلة الخطوط الجوية السريلانكية التي استغرقت 10 ساعات من سيدني إلى كولومبو أمس الإثنين، حيث قررت مساعد الطيار أخذ استراحة لاستخدام المرحاض، وفقاً للتقارير.

وأوضح مصدر في شركة الطيران، أن الطيار تَشاجر مع مساعدته بسبب دخولها إلى المرحاض دون أن تؤمّن بديلًا عنها في غرفة القيادة، تماشياً مع الإجراءات المتبعة، مما أدى إلى مواجهة متوترة بين الاثنين في منتصف الرحلة.

ويُزعم أن الطيار أغلق باب المرحاض عليها، وتصاعد الوضع إلى درجة تدخل أحد كبار أفراد طاقم الطائرة، الذي أقنع القبطان بفتح الباب والسماح لمساعدته بالعودة إلى مقعدها على متن الطائرة من طراز إيرباص “إيه 330”.

وفقاً للوكالة فقد نجح الطياران في إنجاز عملية الهبوط دون تسجيل أي حوادث.

وفي سياق متصل، تواجه الخطوط الجوية السريلانكية تحديات كبيرة، حيث سجلت حالات تأخير عديدة في الرحلات ونقصاً في الموظفين، وذلك بسبب نقص التمويل اللازم لتجديد محركات بعض طائراتها المتوقفة.

وتسعى الحكومات المتعاقبة إلى بيع الشركة المثقلة بالديون، في حين طالب صندوق النقد الدولي بإعادة هيكلة الشركات الحكومية المتعثرة، بما في ذلك الخطوط الجوية السريلانكية، بعد منح كولومبو خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار في العام 2023.

وتعتبر الخطوط الجوية السريلانكية، التي توظف حوالي 6 آلاف شخص، من أكبر وأغلى الشركات المتعثرة في البلاد، ويحذر الخبراء من صعوبة جذب مستثمرين جدد، بسبب تاريخها الطويل في سوء الإدارة.

اقرأ أيضا

ترامب وماركو روبيو

تعيين ماركو روبيو على رأس الدبلوماسية الأمريكية يقض مضجع عسكر الجزائر

يثير تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لماركو روبيو وزيرا للخارجية، تخوفات كبيرة لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بسبب مواقف الأخير المطالبة بفرض عقوبات على الجزائر، خلال بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

البرلمان يناقش الإطار التشريعي والتنظيمي للذكاء الاصطناعي بالمغرب

يفرض موضوع استعمالات الذكاء الاصطناعي بالمغرب، نفسه بقوة داخل قبة البرلمان.

احتجاجات تلاميذ الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. تلاميذ الجزائر يخرجون للاحتجاج بالشوارع

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه، مرة أخرى في ورطة، بعد أن قاطع تلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) الدراسة وخرجوا للشوارع، احتجاجا على ثقل البرنامج الدراسي.