مع تطور الأبحاث والدراسات العلمية، نكتشف أننا كنا نقوم بأخطاء صريحة بحق الأسنان في أفواهنا أدت إلى نتائج سلبية عدة دون أن ندري، فتفسد محاولاتنا الدائمة للعناية بأسناننا.
لذا نقوم الآن باستعراض تلك الأخطاء المرتكبة، لتجنبها فيما بعد.
الضغط بالفرشاة
ليست العبرة بالضغط على أسنانك أثناء تنظيفها بالفرشاة، حيث يؤدي ذلك إلى ثني شعر الفرشاة، ومن ثم عدم تخليص الأسنان من بقايا الطعام بالصورة الأمثل. لذا ينصح بتمرير الفرشاة برفق عليها عند غسلها، لضمان القيام بالمهمة بنجاح.
عدم الاهتمام بنوعية الطعام
يفسد ذلك كل محاولات الحفاظ على الأسنان، إذ يؤدي الإكثار من أكل الحلويات والسكريات، إلى إصابة الأسنان بالتجاويف، سواء كان يتم الاهتمام بها أو لا، بينما تعمل بعض الأطعمة الأخرى على إفادتها بصورة أكيدة، كمنتجات الألبان والأسماك المحتوية على الكالسيوم، وكذلك الأكلات البحرية المعززة بالفسفور.
الاكتفاء بفرشاة الأسنان
مهما كانت كفاءة فرشاتك، أو عدد استخداماتك لها، فإن اللجوء لوسائل تنظيف أخرى يعد أمرا أساسيا لا شك فيه، مثل خيوط الأسنان الطبية لتنظيف ما بين الأسنان، وغسول الفم الذي يقضي على البكتيريا، إلى جانب البخاخة التي تعد مثل الدش السريع للأسنان، الذي يؤكد على إتمام عملية التنظيف بأفضل الطرق.
عدم الاعتناء باللثة
لابد من العمل على تقوية اللثة، وذلك عبر تدليكها بواسطة الفرشاة، أو من خلال تحريك الأصابع عليها بصورة دائرية، علاوة على غمرها بسائل مالح، حيث يزيد ذلك من بأسها أيضا.
تفويت تقويم الأسنان
يعتقد البعض أن تقويم الأسنان لا يؤتي بثماره إلا عند استخدامه في سنوات مبكرة، وهو اعتقاد خاطئ بالطبع، قد ينتج عنه إصابة الأسنان بالتجويفات مع تأجيل الاعتماد عليه، لذا ينصح باللجوء للتقويم غير المرئي حتى، والذي يتم وضعه في الجانب الخلفي للأسنان، إن كان التقويم العادي يسبب الحرج.
المضغ على جانب واحد
يعمل ذلك على إصابة الجانب غير المستهلك من الأسنان، بالتجويف والتسوس، علاوة على أن الجانب المستخدم باستمرار، يصبح أقوى، ما يخلق فوارق شكلية بين كل جانب من الفم، مسببا أيضا بعض المشكلات السمعية، والآلام المرهقة.
عدم تعويد الأطفال
لابد من أن يتم تعويد طفلك على غسل أسنانه، منذ نعومة أظفاره، كما أن ذلك لابد وأن يتم على الأسس العلمية، التي تتطلب إتمام عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة لا تقل عن 3 دقائق، حتى تصبح العناية بأسنان الطفل وهو صغير، عادة لا يفوتها على مدار عمره الطويل.