فضيحة..استغلال نزيلات خيرية بالرباط في حفلات جنس جماعي

فجرت شكاية وجهتها نجية أديب، رئيسة جمعية ” ماتقيسش ولادي”، للوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، صباح اليوم، فضيحة مدوية، بعد الكشف عن هتك عرض عشرات الطفلات القاصرات، واستغلالهن في طقوس جنس جماعي، من قبل مدير مؤسسة تعليمية تقع وسط العاصمة، حسب يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الخميس.
وتضمنت الشكاية معطيات صادمة حول تفاصيل الاعتداءات الجنسية، التي طالت طفلات صغيرات،إما يتيمات أو متخلى عنهن، ممن يتابعن دراستهن بمستويات متباينة، ما بين المستوى الرابع والسادس ابتدائي، بعد أن أجبرن على الرضوخ لممارسات شاذة، تمت بشكل جماعي، أو بشكل فردي، داخل مكتب المدير، وفي بعض الفصول الدراسية، علما أن الاعتداءات الجنسية طالت أيضا تلميذات من خارج الخيرية، وهو ما يرجح أن عدد الضحايا يقدر بالعشرات.
وكشفت نجية أديب، أنها استمعت إلى بعض ضحايا هذه الفضيحة، حيث قامت 12 طفلة بتقديم إفادات حول الممارسات التي كانت تتم داخل المؤسسة التعليمية، بمساعدة إحدى العاملات بها، والتي كانت حسب تصريحات الضحايا، تقود بإيفادهن في أوقات معينة، وبمبررات واهية، إلى مكتب المدير، الذي لم يتردد، حسب تصريحات الضحايا، في تمزيق ثيابهن الداخلية، في عدد من الاعتداءات، التي تمت، وهو مادفع إحدى ضحاياه، إلى عضه في يده من أجل التخلص من قبضته.
وقدمت إحدى الضحايا معلومات صادمة عن  وجود ضحايا من خارج الخيرية، ومنهن ضحية يتم استغلالها  كراقصة لتأثيث ممارسات جنسية يتم فيها الجمع بين عدد من الطفلات اللاتي  يتم الاعتداء عليهن بشكل شاذ.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *