واقعية الهجرة

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان19 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
واقعية الهجرة
واقعية الهجرة

بقلم: كوفي عنان*

كانت مشاهد الموت والبؤس التي تجري بوتيرة متزايدة في مياه البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا سبباً في تركيز الانتباه المتجدد على أحد أقدم الأنشطة البشرية على الإطلاق: الهجرة. وقد حان الوقت لتقبل حقيقة مفادها أن موجات انحسار وتدفق حركة البشر، مثلها في ذلك كمثل أمواج البحر العاتية التي يعبرها كثير من المهاجرين، لا يمكن وقفها. ولهذا السبب، يتعين على المجتمع الدولي أن يدير الهجرة بالتعاطف والرحمة.
اليوم، يعيش ويعمل نحو 250 مليون مهاجر في مختلف أنحاء العالم، ومن المؤكد أن كثيرين آخرين سوف ينضمون إليهم في الأشهر والسنوات المقبلة. ويتعين علينا أن نضع السياسات اللازمة لإدارة تدفقات البشر على النحو الذي يفيد بلدان المهاجرين الأصلية وبلدان العبور والمقصد. وبطبيعة الحال، يتعين علينا أن نضمن رفاهة المهاجرين أنفسهم. وهذا يدعو إلى التحرك على أربع جبهات.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق