لكي لا نظلم الثورة الليبية

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان12 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
لكي لا نظلم الثورة الليبية
لكي لا نظلم الثورة الليبية

د. أحمد إبراهيم الفقيه*

مع تفاقم الأزمات التي صاحبت التحول الذي اصطلحنا على تسميته بالربيع العربي في عدد من البلدان، وانهيار الأمن وتغول أهل التطرف والبلطجة، وارتفاع أرقام الضحايا، ارتفعت النغمة التي تدين الثورات التي قامت في هذه البلدان والتي صنعت هذا الربيع، وتدين القيادات التي تصدرت صفوف الثوار، وتدين الثوار وتسمي ما حصل مؤامرة دولية، ولا ينقص أصحاب هذه الأطروحة بعض الشواهد يعززون بها كلامهم، والاقتباسات التي يقتبسونها من أقوال مسؤول غربي، بل ولا يتحرج بعضهم من التهويل، بل والتزييف والتشويه لهذه المقولات، إلى درجة أننا سمعنا من روج لأقوال لم تقلها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في كتابها خيارات صعبة، مدعيا أنها تعترف صراحة بأنها وراء تأسيس داعش وتمهيد الأجواء لانتشارها وتسليحها وتعزيز حضورها فوق الأرض العربية.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق