أفادت تقارير أمنية واستخباراتية أن تونس تحولت إلى بلد مصدر للإرهابيين. كما تشير إحصائيات عن وجود أكثر من 4 آلاف تونسي، موزعين بين سوريا والعراق وليبيا.
وفي هذا السياق، أشار الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هارون زيلين، في دراسة له إلى أن تونس اليوم هي محل تنافس بين تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
وقال زيلين إنه، وخلال الشهر الماضي، كانت هناك دلائل متزايدة بأن “داعش” ينوي بناء ولاية أو إمارة جديدة له في تونس في المستقبل القريب، تحت اسم “ولاية إفريقيا”، وهو الاسم القديم من العصور الوسطى لمنطقة تونس، فضلاً عن شمال غرب ليبيا وشمال شرق الجزائر.
وعلاقة بالموضوع نشرت ”إفريقية للاعلام” اليوم الأربعاء 20 ماي نصا على صفحتها الخاصة عنوانه ”;أخيرا …تعليق على البيعة التي طال انتظارها” تضمن عدة إشارات تدعو إلى الاعتقاد أن المرحلة القادمة ستشهد الخلاف العلني بين القاعدة و داعش في تونس.
كما تضمن هذا النص إشارات قوية حول الإنشقاقات الحاصلة في تنظيم أنصار الشريعة والتحاق أعضاء و قيادات هذا التنظيم بداعش.
المصدر : https://machahid24.com/?p=60796
