المعارضة الجزائرية: ديمقراطية القفز بالمظلات

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان2 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
المعارضة الجزائرية: ديمقراطية القفز بالمظلات
المعارضة الجزائرية: ديمقراطية القفز بالمظلات

هل كل المحسوبين على المعارضة السياسية في الجزائر لهم تاريخ مؤسس على الاستقامة السياسية النظيفة وهل هم ديمقراطيون فعلا؟ وإذا كانوا كذلك فلماذا لم يلتحم بهم الشعب الجزائري، ولماذا لم يتخذهم، إذن، مثالا تتماهى معه أناهم الفردية (بتعبير فرويد) وأناهم الجمعية (بتعبير كال غوستاف يونغ )؟ كيف يمكن أن يصدَق الشعب الجزائري من كان جزءا عضويا فاعلا بداخل بنية النظام الديكتاتوري في الماضي أن يصبح الآن ديمقراطيا في رمشة عين؟ وهل الديمقراطية قفز بالمضلات، أم لافتة وشعارات سياسية تغطى بأقنعة واهية تلبس في الغرف المظلمة خلال طقوس كارنفال الانتخابات، أم أنها شيء آخر مختلف كل الاختلاف؟ أليس معيار ديمقراطية أو عدم ديمقراطية من يقدم نفسه كمعارض ديمقراطي هو تاريخه الكلي، وأخلاقه، وثقافته، ومجمل مواقفه في الماضي وفي الحاضر؟
في تقديري فإنه من الضروري جدا فتح نقاش فكري من أجل فهم تعقيدات وعقد نفسية هذا السياسي أو ذاك السياسي الآخر الذي يمارس "شطارة" القفز بالمظلات من موقع الديكتاتورية إلى موقع الديمقراطية المتناقضين كلية بأسلوب التحايل من أجل الوصول إلى الحكم؟ أليس هذا القفز نظيرا متماثلا لحد التطابق المطلق لما يسمى في علم النفس التحليلي بمرض "التأرجح الوجداني" الذي هو عرض من أعراض عدم النضج النفسي؟

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق