أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، لحسن الداودي، أمس السبت ببني ملال، أن كليتي الصيدلة بالدار البيضاء والرباط كافيتان لسد الخصاص على مستوى الصيادلة.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
وأضاف الدوادي، في كلمة ألقاها خلال الدورة التاسعة للأيام الدراسية الصيدلانية لجهة تادلة أزيلال، التي نظمت حول موضوع "الصيدلية بالمغرب حصيلة وآفاق"، أنه سيتم توجيه التكوينات الى ميادين أخرى، مشيرا إلى أنه لن يتم فتح أية كليات جديدة للصيدلة.
ومن جهته، أكد رئيس اتحاد نقابات الصيادلة لجهة تادلة أزيلال، السيد أنس شوقي، أن هذه الأيام الدراسية شكلت فضاء لمناقشة وطرح المشاكل التي يتخبط فيها الصيدلي، مشيرا الى أن من بين المواضيع التي تتضمنها الدورة الحالية مشكل أدوية الأمراض النفسية التي أصبحت تشكل تهديدا بالنسبة لسلامة الصيدلي بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة.
وركزت باقي التدخلات، خلال هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من اتحاد نقابات الصيادلة لجهة تادلة أزيلال، على ضرورة مواجهة المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها قطاع الصيدلة من أجل تحسين وضعية العاملين في هذا المجال، مذكرة بالدور الاقتصادي والاجتماعي الهام الذي يلعبه هذا القطاع في المجتمع.
وتميز هذا الملتقى بمشاركة حوالي 300 شخص من المختصين في هذا الميدان من كل جهات المملكة، بالإضافة إلى 30 رواقا لمختبرات صيدلانية وشركات لتوزيع الأدوية، خاصة، بجهة تادلة أزيلال التي تضم ما يناهز 350 صيدلية.
وتناول المشاركون في هذه الأيام الدراسية مواضيع همت على الخصوص ارتفاع الضغط الدموي، وأهمية التغذية الصحية، خصوصا عند المرأة الحامل، بالإضافة الى تنظيم مائدتين مستديرتين حول مشروع جهوية مجالس الصيادلة، وأدوية الأمراض النفسية.
