الهاشمي صاحب قناة ” الحقيقة” يخوض إضرابا عن الطعام بسجن الزاكي بسلا

يخوض الشيخ محمد عيد بن راشد الهاشمي، صاحب قناة الحقيقة الفضائية المتخصصة في العلاج بالأعشاب، اضرابا عن الطعام والشراب منذ يوم الجمعة الأخير، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، من طرف منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الذي يرأسه عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية.
  وأضاف البيان،أن الحالة الصحية للهاشمي في تدهور كبير وتعب ظاهر، بسبب امتناعه عن الطعام  والشراب ، داعيا إلى  “ضرورة التدخل العاجل لانقاده وطلب النجدة واطلاق سراحه ، علما بأنه لايزال  معتقلا بسجن الزاكي ، دون اصدار أي حكم في حقه.”
واعتبر المصدر ذاته، أن    الهاشمي ،رئيس مجموعة الهاشمي للأعشاب الطبيعية العالمية “يقوم بأعمال جليلة،” حسب وصفه،  و”الذي اتهم  من خلالها بموجب مذكرة بحث دولية صادرة في حقه بتهمة النصب والاحتيال وفتح مراكز بدون تراخيص والتي لا علاقة له بها ” .
وذكر البيان أيضا،  أن الهاشمي كان  “قد صدر في حقه أربع أحكام براءة من محاكم سلطنة عمان في التهمة الموجهة له، و هي 1 2 3 4 كما أن محكمة فرانكفورت العليا بألمانيا قد رفضت تسليمه إلى سلطنة عمان في تاريخ 27/7/2011 لأن طلب التسليم يحمل صبغة سياسية ، و في تاريخ 9/1/2012 رفضت محكمة الجزائر العليا تسليمه أيضا لأن طلب التسليم غير مؤسس “، على حد تعبيرالبيان.
واضاف البيان ، أن الشيخ   الهاشمي اختار  ” المغرب من أجل إنصافه ، حيث ان المملكة المغربية مشهود لها دوليا بحماية حقوق الإنسان ، و تسليمه سيعرضه للتعذيب والقتل لأن طلبه يحمل نية مبيتة وصبغة سياسية ،” من وجهة نظر موقعي البيان.
يشار إلى  أن  عناصر الفرقة الجنائية لولاية أمن البيضاء  كانت قد القت القبض على محمد الهاشمي، بمطار الدار البيضاء مؤخرا،حيث تمت إحالته على القضاء بتهمة النصب والاحتيال وتحويل أموال عن طريق البنك بدون سند قانوني.
وكان الهاشمي موضوع مذكرة بحث على الصعيد الدولي، بشبهة نصبه على العشرات من المواطنين سواء في المغرب أو في باقي الدولة العربية.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *