بعيدا عن كلمات الإثراء التي ألقاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حق وزير الدفاع المستقيل تشاك هيغل، تسير التحليلات في اتجاه الجزم بأن أوباما قام بالتضحية بوزير الدفاع لأن الرجل لم ينجح في مهمته على رأس البنتاغون.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اعتبرت أن هيغل أول ضحايا الانتخابات النصفية بالولايات المتحدة، والتي كرست سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس الأمريكي بالرغم من أن هيغل محسوب على الجمهوريين.
هيغل لم يكن محط إجماع من لدن الجمهوريين وبالتالي فإنه من غير المنتظر أن تشكل استقالته أو إقالته مشكلة بالنسبة لهم.
الرجل، حسب الجريدة البريطاني، فشل في ترك بصمته في البنتاغون كما أنه قام بتسويق الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة "داعش" وكأنها ناجحة.
وزير الدفاع المستقيل لم يكن على نغمة واحدة مع الإدارة الأمريكية بخصوص مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" والموقف من نظام بشار الأسد ومسألة نشر قوات ميدانية لمحاربة التنظيم المتطرف.
الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة "داعش"، تقول "ذي غارديان"، كانت محط انتقاد من قبل الصقور والحمائم على السواء في الولايات المتحدة.
هيغل، تؤكد الجريدة البريطانية، ليس بالسياسي الذي يدير مرحلة تشهد حربا مماثلة كهاته التي تقودها أمريكا ضد "داعش"، بل إن تعيينه جاء من أجل الإشراف على عملية التقليص من حجم الجيش الأمريكي ودعم الإدارة الأمريكية التي تشهد علاقاتها مع المؤسسة العسكرية نوعا من التوتر.
المصدر : https://machahid24.com/?p=31402