صمت انتخابي في تونس وتواصل التصويت بالخارج

عبد العالي الشرفاوي
المغرب الكبيرسلايد شو
عبد العالي الشرفاوي22 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
صمت انتخابي في تونس وتواصل التصويت بالخارج

دخل المترشحون للرئاسة في تونس مرحلة الصمت الانتخابي بعد أن اختتموا حملاتهم الدعائية منتصف ليل أمس الجمعة، في حين يتواصل تصويت التونسيين بالخارج في ظروف جيدة وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وبحلول منتصف ليل أمس الجمعة انتهت رسميا الحملة الانتخابية لتبدأ مرحلة الصمت الانتخابي التي تحظر فيها كل الحملات الدعائية, وذلك حتى إغلاق مكاتب الاقتراع يوم الأحد القادم.
ويتنافس رسميا خلال الدورة الأولى 27 مرشحا بين مستقلين وآخرين مدعومين من أحزاب سياسية.
وقد شهدت الحملة انسحاب خمسة مرشحين، أبرزهم محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي، والأمين العام الأسبق للتجمع الدستوري المنحل عبد الرحيم الزواري.
ورغم أن بعض المترشحين انسحبوا فعليا من السباق فإن الهيئة أبقت على أسمائهم في ورقة الاقتراع، وحاول المترشحون الباقون في السباق في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية إقناع الفئة المترددة بالتصويت لصالحهم.
ويصوت التونسيون داخل البلاد يوم الأحد في أول انتخابات رئاسية مباشرة بعد الثورة, في حين بدأ التونسيون المقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في أول أيام الاقتراع الثلاثة الخاصة بهم. ويحق لأكثر من خمسة ملايين وربع المليون ناخب تونسي التصويت في الاقتراع الرئاسي.
وبدأ التونسيون بالخارج أمس الجمعة التصويت في 43 دولة في أول أيام الاقتراع الثلاثة التي حددتها هيئة الانتخابات، ويحق لأكثر من 389 ألفا من التونسيين المقيمين بالخارج التصويت في هذه الانتخابات.
وقالت الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس إن الاقتراع بالخارج يدور في ظروف جيدة رغم بعض النواقص في العملية الانتخابية وفق ما نقله مراسل الجزيرة في تونس.
ويصف كل المتابعين المرشحين منصف المرزوقي والباجي قايد السبسي بأنهما الأوفر حظا للمرور إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، فيما يرى مرشحون آخرون أنهم قادرون على بلوغ الدور الثاني من الانتخابات، وأبرزهم حمة الهمامي وأحمد نجيب الشابي.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار قد أعلن أمس الجمعة في مؤتمر صحفي النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن حزب نداء تونس حصل على 86 من إجمالي 217 مقعدا في البرلمان، فيما حصلت حركة النهضة -التي حلت ثانيا- على 69 مقعدا.
وحل حزب الاتحاد الوطني الحر -الذي أسسه رجل الأعمال سليم الرياحي- في المركز الثالث بحصوله على 16 مقعدا، يليه حزب الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من عشرة أحزاب يسارية) وحصل على 15 مقعدا.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أيضا أنها أحالت 22 مخالفة انتخابية ارتكبت خلال الحملة الانتخابية إلى النيابة العامة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق