الموت يغيب الكاتب المصري محمد ناجي بعد صراع مع المرض

توفي مساء يوم أمس الأربعاء الروائي المصري المرموق محمد ناجي عن 68 عاما في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث كان يتعافى من آثار جراحة زرع كبد في الأسبوع الماضي.
وكتب الكاتب والمترجم المصري المقيم في العاصمة الفرنسية مصطفى نور الدين في صفحته على فيسبوك، أن ناجي توفي في منتصف ليل الأربعاء -فجر الخميس بتوقيت القاهرة- حيث كان نور الدين بصحبته منذ وصل إلى باريس لإجراء جراحة في الكبد في نوفمبر 2011 كما كان “بجواره في لحظاته الأخيرة.”
ولد ناجي في مدينة سمنود بمحافظة الغربية بدلتا مصر عام 1946 وكتب الشعر ثم تفرغ لكتابة الرواية منذ بداية التسعينيات، وكانت باكورة رواياته (خافية قمر) التي اختارها كثير من النقاد والأدباء المصريين كأفضل رواية تصدر في عام 1994.
وتوالت روايات الكاتب الراحل ومنها (مقامات عربية) و(لحن الصباح) و(العايقة بنت الزين) و(رجل أبله.. امرأة تافهة) و(الأفندي) ونشر روايته (قيس ونيللي) مسلسلة في صحيفة مصرية وستطبع في كتاب خلال أيام عن مؤسسة الأهرام حيث تعاقد عليها ناجي قبيل عودته إلى باريس لاستكمال العلاج.
وكتب الأديب المصري أحمد الخميسي في صفحته على فيسبوك ان “الذين تعرفوا إلى روايات ناجي المذهلة وإليه إنسانا يعرفون حجم الألم عند وداع كاتب شريف وموهوب بقدر وحجم وإنسانية ناجي.”
وحصل ناجي على “جائزة التميز” من اتحاد كتاب مصر عام 2009 كما نال “جائزة التفوق” في مصر عام 2013 عن مجمل أعماله الروائية.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *