عرس الأمير والتقاليد العريقة

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان18 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
عرس الأمير والتقاليد العريقة
عرس الأمير والتقاليد العريقة

في الأسبوع الماضي، شهدت المملكة المغربية بحضور شخصيات وطنية ودولية بارزة، زفاف شقيق العاهل المغربي، الأمير مولاي رشيد، ولا حديث عند الخاص والعام منذ أسابيع في المغرب إلا عن هذا الحدث، يسألون عن العروس وعائلتها وطقوس الزواج التاريخية، قديمها وجديدها، وقد تميز الحفل باحتفالات شكلت ذروتها المراسم الرائعة لحفل «الهدية»، والذي قدمت خلاله وفود الجهات الستة عشر للمملكة أفضل ما لديها من عروض فنية تقليدية، في جو من الغبطة والسرور شكلت لوحة رائعة عكست غنى وتنوع الثقافة المغربية. كما تميز هذا الحفل بمرور موكب بهيج أمام المنصة الملكية التي أقيمت بساحة المشور بالرباط وتواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية مرتدين زياً أبيض ناصعاً، رمز صفاء الروح ونقاء السريرة وألواح القرآن الكريم تشبثاً بكتاب الله، الحامل لرسالة السلام والتسامح. وتلا استعراض مجموعة الغناء الشعبي «اللعابات»، موكب بديع لفتيات في مقتبل العمر مرتديات الأزياء التقليدية، وحاملات الشموع وبتلات الورود، كتجسيد رمزي لنور الحياة، ولمعالم الجمال والسلام. كما كان المدعوون على موعد مع حفل «البرزة»، الذي شهد الظهور الرسمي للأمير مولاي رشيد وعقيلته كزوجين، أمام أسرتيهما وضيوفهما، وذلك حسب التقاليد المغربية الأصيلة وهكذا، صدحت الزغاريد وتعالت عبارات الدعاء، بينما كانت المبخرات الكبيرة تملأ الأرجاء بعبق الرائحة الفواحة لعود خشب الصندل...

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق