تنسيق جزائري تونسي وراء إحباط عملية واد النيل قرب العاصمة التونسية

أفاد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية بأن التنسيق الاستخباراتي بين تونس والجزائر “متواصل، ولم يتوقف وقد سمح بالقضاء على مجموعة مسلحة بمنطقة واد الليل بشكل استباقي لدحر مخطط التشويش على الانتخابات”. وقال العروي في ندوة صحفية أمس إن التعاون الاستخباراتي بين البلدين “مكن من توقيفما اسماهم إرهابيين، وبناء على تصريحاتهما للأمن التونسي تم التنسيق مع الأمن الجزائري، ما سمح بمحاصرة المجموعة بمنطقة وادي الليل، قرب تونس العاصمة”.
وأمام تعنتهم قامت قوات الأمن بمداهمة البيت الذي كانوا يتحصنون بداخله. وأسفرت العملية عن القضاء على 6 عناصرمنهم وجرح آخرين. ووضع العروي العملية في سياق “استباق عمليات إرهابية تهدف إلى التشويش على الانتخابات الرئاسية في بلادنا”. وبحسب مراقبين في تونس، فإن القوات التونسية تقف في وضعية الهجوم لمكافحة الإرهاب، بعد أن وجهت في نهاية سبتمبر الماضي ضربات موجعة لكتيبة عقبة بن نافع المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والمتحصنة بجبال القصرين حيث تم القضاء على إرهابيين. وتم تفكيك أكبر شبكات الدعم اللوجيستي التي يقودها لقمان أبو صخر الجزائري. من جهة أخرى، أعلنت السلطات التونسية عن غلق معبر رأس الجدير مع ليبيا، ومركز عبور آخر أيام الانتخابات بالتنسيق مع الجانب الليبي، إلا في حالة الضرورة القصوى، كما باشر الجيش التونسي بالجنوب عمليات استباقية لسد المنافذ على المجموعات المسلحة في منطقة برج الخضراء في مثلث الحدود الجزائرية التونسية الليبية مدعمة بوحدات المهاري، في تغطية كلية للحدود الجنوبية.

اقرأ أيضا

بايتاس يكشف مستجدات الحوار الاجتماعي مع النقابات

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *