المتمردون على لشكر مهددون بفقدان مقاعدهم البرلمانية بمجلس النواب

أكد مصدر قيادي بتيار “الديمقراطية والانفتاح” الذي يقوده أحمد الزايدي، أن نواب الفريق سيواصلون الانتماء إلى فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب إلى حين انتهاء الولاية التشريعية،  وذلك مخافة فقدانهم لمقاعدهم البرلمانية في حال التحاقهم بحزب جديد وتخليهم عن الانتماء السياسي الذي ترشحوا باسمه خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفق ماذكرته يومية ” الأخبار” المغربية في عددها الصادر ليوم الأربعاء.
وأوضح البرلماني سعيد اشباعتو، أنه لا يمكن قانونا تشكيل فريق أو مجموعة نيابية، لأن النظام الداخلي للمجلس ينص على تشكيل الفرق والمجموعات النيابية خلال بداية الولاية التشريعية وفي منتصفها.
وأكد شباعتو أن مجموعة من البرلمانيين المنتمين للتيار، وبعض أعضاء الفريق غير المنتمين للتيار، قرروا تشكيل مجموعة عمل تقنية لتنسيق العمل داخل مجلس النواب،” لأن الظروف أصبحت لاتسمح للاشتغال داخل الفريقفي غياب جو ملائم”، وتحدث عم وجود أشخاص أسأوا إلى الحزب داخل الفريق النيابي ولا يمكن العمل إلى جانبهم.
وذكر مصدر من التيار، أنه حتى في حال التحاق أعضاء التيار بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، فإن النواب البرلمانيين سيستمرون قانونا داخل الفريق، رغم أنهم عمليا سيعملون من خارجه، لأنه “من حقنا الاشتغال كنواب، وتقديم مقترحات قوانين وتعديلات من خارج الفريق”، يقول المصدر، موضحا أنه في حال تغيير الانتماء إلى حزب آخر، فسيكون هؤلاء البرلمانيون مهددين بالتجريد من العضوية بمجلس النواب، تحت طائلة الفصل 61 من الدست

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *