الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر

حذرت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، مجددا الرعايا الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر، وذلك بسبب “التهديدات الإرهابية المستمرة” ومخاطر التعرض للاختطاف بهذا البلد.
وحثت الخارجية الأمريكية، حسب التحذير الجديد المتعلق بالسفر إلى الجزائر والذي نشرته الدبلوماسية الأمريكية، “المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى الجزائر على القيام بتقييم دقيق للمخاطر التي تمس سلامتهم الشخصية، مع الأخذ بعين الاعتبار التهديد الإرهابي الكبير وعمليات الاختطاف في الجزائر”.
وأوضح التحذير أن “غالبية الهجمات الإرهابية تحدث في المناطق الواقعة شرق وجنوب العاصمة الجزائر”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي “لا يزال ينشط عبر مختلف التراب الجزائري”، محذرة أيضا من التهديدات المتنامية “للحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، النشطة أيضا فوق التراب الجزائري”.
وذكر التحذير الجديد، في هذا الصدد، بالاعتداء الإرهابي الذي تلته عملية اختطاف العشرات من الأجانب والجزائريين والذي استهدف في يناير 2013 المركب الغازي بعين أمناس، والذي نفذته جماعة “الموقعون بالدم” الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بقيادة المختار بلمختار.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية انتهت بمقتل العشرات من الرهائن، من بينهم ثلاثة مواطنين أمريكيين، مبرزا أن بلمختار وجماعته ما يزالون يشكلون تهديدا بالمنطقة.
كما حذرت الوثيقة من الاضطرابات المدنية التي تشهدها الجزائر العاصمة وعدد من المدن الكبرى.
كما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “الإدارة الأمريكية تعتبر أن التهديد الذي يتعرض له الموظفون العاملون بسفارة الجزائر العاصمة كاف جدا من أجل حث أعضاء هذه البعثة الدبلوماسية على العيش والعمل تحت قيود أمنية ملموسة”.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *