مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
عقب الفيضانات والسيول التي كانت سلا، مسرحا لها مؤخرا،رد المدير العام لشركة”ريضال” المشرفة على التدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير السائل بالعدوتين، على التصريحات التي أدلى بها جامع المعتصم، عمدة مدينة سلا،والقيادي بحزب العدالة والتنمية،الذي حاول التملص من مسؤولية الجماعة التي يرأسها،وتحميلها للشركة المذكورة.
يومية” الأخبار”، التي أوردت الخبر،أشارت إلى أن إدريس الوزاني،المدير العام لشركة “ريضال”،حمل خلال اللقاء الذي عقده مع رشيد العبدي ومحمد بنعطية،وحياة بوفراشن،برلمانيي فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب،مسؤولية الفيضانات إلى المجلس الجماعي الذي يترأسه المعتصم.
وقد أوضح مدير “ريضال” أن هذه الشركة لاتتحمل المسؤولية بعدة مناطق، من بينها طريق مكناس،والولجة، و”عنق الجمل”،و”تيكنوبوليس”،مؤكدا أن مجلس الجماعة انفرد بإنجاز الأشغال بهذه المناطق،دون إشراك الشركة، في ظل غياب التنسيق مع الجماعة على مستوى هذه المناطق.
ونسبت الصحيفة الورقية إلى مدير الشركة المذكورة قوله إن “ريضال” تضع رهن إشارة الجماعة المحلية بسلا،دراسات بالمجان، من أجل مواكبة عملها،وتفادي مثل هذه الكوارث والخسائر في البنيات التحتية، وممتلكات المواطنين.
وفي ركنها اليومي للأخبار السرية،قالت يومية “أخبار اليوم المغربية”، إن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وبعدما كان قد عبر سابقا عن رفضه الصريح لأي تعديل في قوانين حزب العدالة والتنمية، للسماح لبنكيران بولاية ثالثة،عاد ليراجع موقفه بهذا الشأن.
الرميد، الذي كان ضيف برنامج “حديث الصحافة” على شاشة القناة الثانية، قال ردا عن سؤال لنفس الجريدة: “إنه يتحفظ على الإجابة عن هذا الموضوع حاليا، ويفضل إرجاءه إلى ما بعد انتهاء مشاورات تشكيل الحكومة، موقف اعتبره مراقبون خطوة احتياطية أقدم عليها الرميد حتى لا يضعف موقع بنكيران التفاوضي، ويصب الماء في طاحونة من يريدون تأجيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد مؤتمر الحزب.
وبخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء،أفادت يومية ” المساء”،أن وفدا أمريكيا بدأ زيارة إلى مخيمات تندوف، هي الأولى من هذا الحجم والنوع في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، وتأتي بالتزامن مع التوتر في منطقة «الكركرات» وإعلان جبهة البوليساريو أنها لن تنسحب من المنطقة بعد انسحاب المغرب استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة.
وحل يوم الأحد الوفد الأمريكي رفيع المستوى بمخيمات تندوف، ويضم أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب ومساعديهم، كما يضم عددا من المستشارين في القضايا الدولية لعقد لقاءات بعدد من قادة الجبهة.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها من حيث حجم الوفد وشخصياته، حيث كشفت مصادر دبلوماسية أن اللوبي المساند للجبهة في الولايات المتحدة الأمريكية لعب دورا في هذه الزيارة، التي تأتي في إطار جولة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولم يفت الصحيفة أن تذكر أن زيارة الوفد الأمريكي في الوقت الذي تعيش منطقة الكركرات على وقع توتر خطير، دفع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، إلى دعوة الأطراف إلى سحب القوات من المنطقة وهو ما استجاب له المغرب.
أما يومية”الصباح”،فقد كشفت أن لصوصا نجحوا في الوصول إلى منزل الممثلة وعارضة الأزياء ليلى الحديوي بالبيضاء،والاستيلاء على مجوهرات ثمينة إضافة إلى مبالغ مالية ووثائق إدارية مهمة.
وأفادت اليومية الورقية، أن الحديوي اكتشفت السرقة،مساء اول أمس الأحد، وهرعت إلى مقر الشرطة القضائية، ورافقتها عناصر من مسرح الجريمة إلى مكان الحادث، وقامت بمسح مكان السرقة، وأحالت نتائج المعاينة إلى المختبر العلمي للشرطة للاهتداء إلى بصمات المتورط أو المتورطين في السطو على ممتلكات الممثلة.
وتحدثت الحديوي عن مشاعرها،فقالت إنها تعرضت لصدمة كبيرة، بسبب هول الحادث،قبل أن تسارع لإخبار المصالح الأمنية، التي حلت بالمكان،وفتحت تحقيقا في الموضوع.
