التقدم والاشتراكية
من اجتماعات حزب التقدم والاشتراكية

” التقدم والاشتراكية” يطلق مسلسل إعداد مشروع برنامجه الانتخابي

كغيره من الأحزاب السياسية، بدأ حزب التقدم والاشتراكية استعداداته للانتخابات التشريعية ليوم  سابع أكتوبر 2016، ولذلك أعد مكتبه  السياسي  أجندة  للقاءات ومنتديات النقاش العمومي،  على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية،

وأعلن  حزب التقدم والاشتراكية، الذي يرفع شعار ” المعقول”، أنه سيطلق مسلسل إعداد  مشروع برنامجه الانتخابي ابتداء من يوم الجمعة 20 ماي الجاري،  إلى غاية منتصف شهر يوليوز المقبل، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الصيغة النهائية لهذا البرنامج  يوم الأربعاء 7 شتنبر 2016 بمدينة الرباط.

وأشار بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، إلى أن منهجية بلورة البرنامج الانتخابي للحزب ستقوم على مقاربة تشاركية تعتمد النقاش المواطن الذي  سيتيح لمختلف الفعاليات المجتمعية بتنوع مجالات اهتماماتها، ولأوسع فئات المواطنات والمواطنين، التفاعل مع أطروحات واقتراحات حزب التقدم والاشتراكية، بهدف  إغنائها  لبلورة وصياغة المشروع الذي  سيتعاقد الحزب على أساسه مع الناخبات والناخبين، وسيلتزم بتنفيذه، من موقع الحكومة، أو الدفاع عنه والترافع حوله، من موقع المعارضة، خلال الولاية التشريعية المقبلة.

واوضح المصدر ذاته، أن برنامج الحزب الانتخابي يشمل ستة محاور رئيسية تتمثل في “السياسات العمومية والتنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية والنجاعة الاقتصادية والمالية، والإنسان في صلب السياسات العمومية، والممارسة المواطنة للحقوق والحريات الفردية والجماعية، والحكامة الديمقراطية والتنزيل التقدمي للدستور، والمغرب والانفتاح على العالم: تعزيز موقع المغرب في محيطه الإقليمي والدولي.”

ويخطط الحزب لأن يضم كل محور مواضيع فرعية، قال إنها ستعرض للمناقشة والتدارس من قبل التنظيمات الحزبية والمنظمات والقطاعات الموازية، بمشاركة الفاعلين المحليين، خلال اللقاءات المختلفة التي سيتم تنظيمها لهذه الغاية.

وخلص البلاغ إلى انه  “سيتم تخصيص أرضية رقمية (Plate-forme numérique) تمكن من الإشراك الواسع لمختلف فئات المواطنين المعنيين والمهتمين في إطار نقاش مواطن منتج يغني برنامج الحزب الهادف إلى تعزيز مسار بناء مغرب التقدم والعدالة الاجتماعية.  “

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.