العجز التجاري في المغرب ينخفض بنسبة 18 في المائة

أفاد مكتب الصرف، أن الفاتورة الطاقية للمغرب، عرفت تراجعا بنسبة 28 بالمئة نهاية 2015، حيث بلغت 66,84 مليار درهم مقابل 92,78 مليار درهم السنة التي قبلها.

 وكشفت إحصائيات نشرها المكتب، مؤخرا، حول المبادلات الخارجية للمغرب، أن واردات النفط الخام عرفت انخفاضا كبيرا بنسبة 61,3 في المائة، حيث انتقلت من 28,28 مليار درهم متم 2014، إلى 10,94 مليار درهم متم 2015.

وأشار مكتب الصرف، في إحصائيات مؤقتة، إلى تراجع واردات غاز النفط ومحروقات أخرى (ناقص 29,8 بالمئة).

وسجل المكتب أيضا، تراجع واردات المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية الجاهزة على التوالي بناقص 14,3 في المائة، وناقص 0,9 بالمائة مما أدى الى تراجع الواردات بنسبة 5,6 في المائة.

من جهة أخرى، أشار مكتب الصرف إلى ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته (زائد 16،3 في المئة). وتميزت المبادلات الخارجية للمغرب في متم 2015 بتحسن على مستوى الرصيد التجاري بـ35 مليار درهم، وهو ما يمثل انخفاضا في العجز التجاري بنسبة 18 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

إقرأ أيضا: 300 مليار سنتيم حجم العجز التجاري بين المغرب ودول إفريقيا

اقرأ أيضا

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *