الأميرة للاسلمى تدشن مركز محاربة السرطان في مكناس

أشرفت صاحبة السمو الملكي، الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، عشية أمس  الثلاثاء بمدينة مكناس، على تدشين المركز الجهوي لعلاج السرطان الذي كلف إنجازه غلافا ماليا يقدر ب 56 مليون درهم، حسب وكالة الأنباء المغربية .
ويندرج بناء هذا المركز، الذي يقع داخل مستشفى مولاي اسماعيل، في إطارتنفيذ مكونات المخطط الوطني للوقاية والعلاج من داء السرطان.
وبعد أن قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى شروحات حول هذا المركز الجهوي الجديد والخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها قامت سموها بقطع الشريط الرمزي إيذانا بتدشين المركز، كما قامت سموها بجولة شملت مختلف مرافق هذه المنشأة الطبية، المقامة على مساحة إجمالية تقدر ب 5400 متر مربع، والتي تأتي لتقوية وتعزيز العرض الصحي بجهة مكناس – تافيلالت خاصة وأن المرضى المصابين بداء السرطان كانوا يتوجهون من قبل إلى مدينتي فاس أو الرباط من أجل تلقي العلاج.
ويضم هذا المركز، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة وولاية جهة مكناس تافيلالت والمجالس المنتخبة، وحدات استشفائية وقاعات للاستشفاء اليومي للعلاج الكيميائي بالإضافة إلى وحدة لتحضير العلاج الكيميائي ووحدات تقنية للعلاج بالطب الإشعاعي ووحدة للصيدلة فضلا عن قاعات مشتركة ووحدة إدارية ومجموعة من المرافق العامة .
ويهدف إنشاء المركز الجهوي لعلاج السرطان، الذي سيستقبل أزيد من 2000 حالة سنويا، إلى تعزيز وتنويع العرض الطبي وتقريب الخدمات الطبية التي تستجيب لحاجيات الساكنة مع ضمان المساواة وتسهيل الولوج للعلاجات وتوفير خدمات صحية عمومية لعلاج داء السرطان بالجهة.

ويشرف على تقديم الخدمات الطبية والصحية بهذا المركز الجهوي طاقم طبي يتكون من 29 إطارا من بينهم متخصصون في الطب الإشعاعي والأنكولوجيا والطب العام إلى جانب تقنيي مصلحة الطب الإشعاعي والمساعدات الاجتماعيات واختصاصية في التغذية بالإضافة إلى طاقم إداري وشبه طبي وممرضين.
ومن شأن هذا المركز الجهوي لعلاج السرطان أن يعزز العرض الصحي على مستوى جهة مكناس – تافيلالت خاصة في مجال مراقبة وعلاج السرطان حيث تتوفر الجهة على 166 مركزا صحيا للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم منها 70 مركزا بالمجال الحضري و96 مركزا بالمجال القروي .

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *