نبيل بنعبد الله يخلف نفسه..ونفي لوقوع اشتباك بالأيدي في مؤتمر الحزب

تم اليوم الاثنين ببوزنيقة تجديد الثقة في السيد نبيل بنعبد الله أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك بعد ترشحه وحيدا بعدما سحب جميع منافسيه ترشيحاتهم للامانة العامة للحزب الذي عقد مؤتمره الوطني التاسع من يوم الجمعة 30 ماي الماضي إلى 2 يونيو تحت شعار “مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية”.
وكانت أخبار قد راجت، في بعض وسائل الإعلام، عن وقوع  اشتباكات بالأيدي خلال اجتماع لجنة الانتداب والترشيحات والفرز، في إطار المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، وعن “إدعاء بأنه تم الاعتداء على أحد أعضاء هذه اللجنة”، غير أن  رئاسة المؤتمر  أكدت في بيان لها “أن حقيقة ما وقع مخالفة، تماما، لذلك”، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
وأشار  المصدر ذاته، إلى أنه “في حدود الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، حيث كان ضغط العياء والإرهاق  قد بلغ أشده من جراء الاشتغال على مدار الساعة، منذ افتتاح أشغال المؤتمر، حصلت مناقشات حادة رافقتها مشاذاة لفظية بين مجموعة من الرفاق، من جهة، ورفيق عضو بهذه اللجنة، من جهة أخرى، لكن ذلك لم يصل قط إلى حد الاشتباك بالأيدي أو الإعتداء جسديا على هذا الرفيق”.
ولذلك، يضيف البيان، فإن “رئاسة المؤتمر إذ تأسف لحقيقة ما وقع، معتبرة إياه سلوكا غريبا عن الحزب، ما كان يجوز أن يحصل ويجب ألا يتكرر ــ علما بأن مجموعة الرفاق المعنيين كانوا على استعداد للاعتذار لهذا الرفيق، لولا أنه كان قد غادر المؤتمر ــ تنفي، نفيا قاطعا، ما روجته بعض وسائل الإعلام بهذا الصدد من أمور لا تستند إلى وقائع صحيحة”، حسب تعبير نفس المصدر.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *